ناصر حمود يلتقي مجلس علماء فلسطين : حوار «المستقبل» و«حزب الله» يريح
الشارع

السبت ، 07 شباط، 2015
قال منسق عام تيار المستقبل في الجنوب ناصر حمود ان الحوار بين تيار
المستقبل وحزب الله بدأ يخوض في المواضيع الاكثر اهمية التي تريح الشارع، ومنها البدء
بازالة الشعارات على الساحل، آملا ان تشمل ازالتها كل المناطق اللبنانية .
كلام حمود جاء اثر استقباله في مقر منسقية المستقبل في صيدا، وفدا من
مجلس علماء فلسطين، بحضور اعضاء مكتب المنسقية محي الدين جويدي ومحي الدين النوام واحمد
حجازي.
وتحدث الشيخ محمد موعد بإسم الوفد فقال: نلتقي مع الاخوة في تيار المستقبل
لنؤكد على 4 لاءات مهمة جدا: لا للتقاتل الفلسطيني-الفلسطيني، لا للتقاتل الفلسطيني-
اللبناني، لا للتقاتل السني- الشيعي، لا للتقاتل الاسلامي- المسيحي. نؤكد وحدة الصف
وعلى وأد الفتنة وعلى العيش المشترك والامن والامان في ربوع هذه البلاد.
اضاف: نبارك الحوار بين حزب الله والمستقبل، ونعتبر انه سيعود بالخير
على هذا البلد الطيب. واكدنا مع الاخوة في المستقبل على امن وامان هذا البلد وعلى افضل
العلاقات بين الشعبين اللبناني والفلسطيني وعلى امن مخيم عين الحلوة والجوار. وكذلك
ضرورة ان يكون هناك استقرار في منطقتنا وان لا يأخذ بعض الناس المخيم الى المجهول والى
ما لا تحمد عقباه. وكذلك اكدنا ان امن صيدا من امن المخيم، وامن المخيم من امن صيدا
وهذه المسالة مهمة جدا. وفي الوقت نفسه نرفض دخول مطلوبين الى المخيم الذي يمثل برمزيته
عاصمة الشتات والقضية الفلسطينية. لذلك نحن وتيار المستقبل سنحافظ على هذا المخيم وعلى
رمزيته. ولا يجوز لاحد ان يأخذ المخيم الى ما لا تحمد عقباه. ونحن نؤكد افضل العلاقات
مع المؤسسة ومع الدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية ونرفض اي اعتداء على الجيش اللبناني
او على مؤسسات الدولة، ونرفض هروب اي شخص الى المخيم ولا نرضى ابدا ان يكون المخيم
ملجأ لأي فار من وجه العدالة. كما اكدنا ان عدو هذه الامة هو العدو الصهيوني وينبغي
ان تكون البوصلة نحو فلسطين ونحو تحرير فلسطين. وبالنهاية، صيدا التي انطلقت منها المقاومة
وصيدا بوابة الجنوب ستبقى دائما في وجه هذا العدو الصهيوني وستبقى هي التي تلم وتحضن
الجميع.
وقال حمود: على المستوى اللبناني كتيار المستقبل اكدنا اهمية ما يجري
الان من حوار بين تيار المستقبل وحزب الله. والآن بدأنا الخوض بالمواضيع الاكثر اهمية
التي تريح الشارع، ومنها البدء بازالة الشعارات على الطريق الساحلي ونحن نتمنى ازالتها
في كل المناطق اللبنانية لان التوتر والاحتقان لا يكون فقط على الساحل. نتمنى ان تكون
هذه الخطوة الاولى وتتبعها خطوات تالية بازالة الشعارات والاعلام الحزبية والمستفزة
على كل الأراضي اللبنانية.
اضاف: وفي الشأن الفلسطيني، نحن كتيار مستقبل نلعب دورا في تقريب وجهات
النظر بين الأخوة الفلسطينيين. ونقوم بواجبنا في تقديم ما يلزم من دعم او مساندة سواء
في ملاحقة القضايا التي تهمهم او في التخفيف من الوضع الانساني والاجتماعي الماسوي
داخل مخيم عين الحلوة. وشددنا على ان امن صيدا من امن مخيم عين الحلوة وبالعكس. لذلك
نحن دائما في حوارات مفتوحة مع القيادات والفصائل الفلسطينية والاسلامية داخل المخيم
حتى نخفف الاحتقان وآخرها قضية شادي المولوي التي اخذت حيزا من الإعلام. والحقيقة كما
قالوا في مجلس علماء فلسطين، انه «كما دخل عليه ان يخرج».
المصدر: المستقبل