القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

ندوة حول حق العمل للفلسطينيين في الجامعة الأميركية

ندوة حول حق العمل للفلسطينيين في الجامعة الأميركية


السبت، 30 أيار، 2015

نظم معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية، بالتعاون مع حملة «حق العمل» التي أطلقتها «جمعية النجدة»، ندوةً في الجامعة الأميركية في بيروت، الخميس(28-5)، تحت عنوان "حق الفلسطينيين في لبنان في العمل"، بحضور وزير العمل السابق «شربل نحاس»، والباحثة والخبيرة في شؤون الصحة العامة والعنف المنزلي «عزيزة الخالدي»، وعدد من الباحثين الحقوقيين.

وأبرزت الندوة نتائج دراسة استبينت آراء 450 مواطناً لبنانياً حول هذا الموضوع.

وقالت الدكتورة المشاركة في دائرة الصحة العامة في الجامعة، سوسن عبد الرحيم، التي قادت الدراسة، إن "13% من اللبنانيين هم مع توطين الفلسطينيين وتجنيسهم كلبنانيين، وإعطائهم كامل حقوقهم، ووافق 26% على إعطاء الفلسطينيين الحق بالعمل من دون شروط، فيما وافق 70% من المواطنين على السماح للفلسطينيين بالعمل في وظائف لا ينافسون فيها اللبنانيين، ووافقت أكثر من 89% من المستطلَعين على وجوب أن يتمتّع الفلسطينيون بالمقوّمات التي تضمن لهم العيش بكرامة".

وأضافت عبد الرحيم، إن "العمال الفلسطينيين يقبلون راتباً أقل لضمان الحصول على وظيفة"، منوهة إلى أن "أصحاب العمل يخرقون القانون بتوظيفهم لفلسطينيين، ولكنهم يقومون بذلك لأنهم يستفيدون من الأكلاف المنخفضة".

وأكد الوزير السابق شربل نحاس، إن "الإقتصاد اللبناني لن يتأثر اذا سُمِح للفلسطينيين بالعمل، لأنهم يصرفون أموالهم داخل لبنان".

وأوضح مدير "معهد فارس"، رامي خوري، على أن مهمتهم تنسجم مع رسالة الجامعة الأميركية في بيروت، على إجراء بحوث فائقة الجودة في بعض القضايا الأكثر صعوبة وإلحاحاً، والتي تمارس تأثيراً كبيراً على مسار الأحداث الراهنة، مؤكداً على أن "لتعامل مع هذه المسائل يجب أن يكون على غرار حق الفلسطينيين في العمل، بدقّة ونزاهة".

ولفتت الدكتورة عزيزة الخالدي، إلى أن "كل إنسان يجب أن يحصل على الحق بالعمل"، ونبّهت إلى أن "المخيمات الفلسطينية باتت مركزاً للفقر".

وأشار الباحثون إلى أن"نسبة البطالة عند اللاجئين الفلسطينيين أكبر بقليل من نسبتها عند اللبنانيين،حيث أن الفلسطينيين ينالون أجوراً أقل"، وقالوا إن "أكثرية اللبنانيين تؤيد منح اللاجئين الفلسطينيين حقوقاً، وتمكينهم من العيش بكرامة".

المصدر: وكالات