نهر البارد يروي أحداث مخيمه في متحف محمود درويش

الخميس، 23 كانون الثاني، 2014
عرض في متحف محمود درويش فيلم "نهر البارد
يروي" للمخرجة ساندرا ماضي، والذي يعرض لأول مرة في فلسطين.
في فيلم مدته (80) دقيقة اختصرت المخرجة معاناة عاشها سكان مخﯿم نهر البارد ما بعد عام (2007) وعلى مدار خمس سنوات، جسدت خﻼل عملها الوثائقي التكاتف والتضامن والحراك المشترك والجهود المشتركة بﯿن أھالي المخﯿم، حتى وصولهم إلى النتﯿجة المرجوّة من ھذا التحرك وهو العيش بكرامة وحرية.
وأوضحت المخرجة ساندرا ماضي، أن الفارق بين الفيلم
الوثائقي الذي يتناول قضية معينة وبين التغطية الاعلامية لتلك القضية، هو ما يتعلق
بما وراء الحدث، "الإعلام يركز على الحدث المباشر، لكن لا يصلنا من خلاله ما
بعد الحدث، وكيف هي حياة الناس".
وأضافت، أن الفيلم الوثائقي يحاول أن يكون أمينا في نقل
رواية الانسان بالكامل، وأن الاحداث السياسية التي تعيشها المنطقة العربية تمحي
الكثير من المحطات المهمة في حياة الانسان الفلسطيني، فيجب الاهتمام بهذه الاحداث
عن طريق عرضها من خلال افلام وثائقية.
وتابعت، "الأفلام الوثائقية بطبيعتها هي عبارة عن
إرث تاريخي، من خلاله ايتم حماية الأحداث الفلسطينية للتاريخ وللذاكرة، فالأفلام
هي وثيقة للتاريخ تروي ما حصل لكثير من الأحداث الفلسطينية الهامة".
يذكر أن الفلم أنتج عام (2014)، وتم تصويره في صيف
(2012)، وهو الفيلم الثاني عن مخيم نهر البارد، ففي عام (2011) تم انتاج فيلم
بعنوان "نهر البارد مخيم اعتقال".