الجمعة، 02 آذار، 2012

كالمعتاد لم يسلم تجمع جل البحر للاجئين الفلسطينيين من العاصفة التي ضربت لبنان منذ مساء أمس فكان له النصيب الأكبر منها.

فالبيوت المحاطة بمياه البحر من معظم جوانبها كانت عرضة لدخول امطار الشتاء اليها وكذلك مياه البحر الغاضب.

يحدثنا خليل خطاب فيقول " بيتي قريب جداً من البحر لدرجة اننا لم نستطع النوم أنا وأفراد أسرتي في البيت الليلة الماضية من شدة الأمواج والرياح القوية، الأنروا لم تفعل شيئاً لنا، ولم يقوموا حتى بزيارة منزلي كي يشاهدوا ماذا يحدث لنا، وهم عملوا على مساعدة منازل معينة واقاموا ساتراً لهذه المنازل ليحميهم من البحر، أما نحن فلا، حتي الأوروبيين لم يساعدوني على إصلاح منزلي، فنحن نعيش في ظل ظروف مأساوية جداً، حسبنا الله ونعم الوكيل .

اما الحاج حسين عوض إبراهيم فيقول: منزلي ملاصق لمياه البحر، وماء الشتاء يتسلل عبر سقف المنزل ولا يوجد عندي غرفة صالحة كي نحتمي أنا وأولادي بها من الشتاء.

ويضيف: لا الاونروا ولا اي جمعية اخرى قامت بزيارتنا لمساعدتنا على ترميم المنزل لوقف تسرب المياه اليه، حسبنا الله ونعم الوكيل.

المصدر: سمية مناصري - ياصور