القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

هدوء في مخيم عين الحلوة وتعزيز القوة الامنية المشتركة في حي طيطبا

هدوء في مخيم عين الحلوة وتعزيز القوة الامنية المشتركة في حي طيطبا


الإثنين، 03 آب، 2015

يخيم الهدوء على مخيم عين الحلوة حيث بدأت تعود الحركة. الطبيعية تدريجيا وخصوصا في منطقة سوق الخضار فيما لوحظ ان معظم المحال التجارية في الشارع الفوقاني الممتد من حي الطيرة الى الكنايات ما زالت على حالها من الترقب والحذر، وفضل معظم اصحاب المحال التجارية ابقائها مقفلة الى حين اعلان بيان بسام القوى الوطنية والاسلامية عن عودة الحياة الى طبيعتها وضمان عدم حصول اي توتير جديد.

وقد عقد اجتماع في مقر القوة الامنية المشتركة في منطقة "بستان القدس" للجنة الامنية الفلسطينية العليا خلص الى عدم اتخاذ قرارات ميدانية بعدما اتفق على استكمال البحث في قضايا المخيم الامنية في اجتماع اخر يعقد قريبا، في ظل عدم نضوج الاتصالات لنشر القوة الامنية المشتركة في المناطق التي تشهد توتيرا امنيا ولا سيما في حي طيطبا. وبدا ان حركة فتح تريد مناقشة كل القضايا كرزمة واحدة، وعدم فصل موضوع مصلى ومركز المقدسي الذي بات تحت نفوذها خلافا للاتفاق السابق بوضعه في عهدة القوى الاسلامية والانتشار في حي طيطبا مع الاتفاق على استكمال التحقيقات في جريمة اغتيال قائد "كتيبة شهداء شاتيلا" العميد طلال الاردني ومرافقه.

وقد شارك في الاجتماع، قائد القوة الامنية المشركة في لبنان اللواء منير المقدح، عضو المكتب السياسي لـجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، المسؤول التنظيمي لحركة "انصار الله" الحاج ماهر عويد، الناطق الرسمي باسم عصبة الانصار الاسلامية الشيخ ابو شريف عقل، وقائد القوة الامنية المشتركة في عين الحلوة العميد خالد الشايب، فيما علم ان ممثل حركة حماس في اللجنة الدكتور احمد عبد الهادي "ابو ياسر"، لم يشارك في هذا الاجتماع رغم اجراء اتصالات عديدة في رسالة عتب واضحة على اتخاذ قرارات من قبل اللجنة و"قيادة العمل اليومي" المنبثقة عنها دون الالتزام بالتنفيذ، بالمقابل شارك في جانب من الاجتماع امام مصلى المقدسي المكلف من قبل القوى الفلسطينية الشيخ اياد دهشة الذي شرح القلق الذي يعيشه ابناء الحي جراء الوضع القائم دون اي معالجة حقيقية.

غير انه وفي خطوة ميدانية لطمأنة الاهالي، عززت القوة الامنية المشتركة من تواجدها في حي طيطبا وسط مشادة كلامية من قبل عناصر حركة فتح لعدم علمهم باتخاذ اي قرارات وسط مطالبتهم بعدم العودة الى مركز المقدسي.

في هذا الوقت، اعاد ذوو الضحية دياب المحمد فتح الطريق الرئيسي في الشارع

الفوقاني عند مفرق بستان القدس والتي كانوا قد اقفلوها بالعوائق الحديدية منذ مقتله قبل ايام احتجاجا، فيما اصدر بيان احرار حركة فتح شرحوا فيه تفاصيل ما جرى في طيطبا ودور مجموعة المقدسي واعتقال اثنين من انصارها، وصولا الى التأكيد "باننا سنتعامل مع اي انسان مشبوه بطريقتنا الخاصه ولن نسمح لهذا المرض السرطاني بالامتداد وسنقتص منه ونحذر كافة المعنيين إن لم يتم محاسبة قتلة الشهيد القائد طلال بلاونة لن

يهدأ لنا بال، ولن نسمح لكم بمحاسبة طفل إن ساء، وسنقف بوجهكم دائما ونكون لكم بالمرصاد ونحن نطالب المعنيين بتسليم القتلة للعدالة اللبنانية حتى ياخذ القانون مجراه ونحب ان ننوه حول مقر المقدسي باننا لن نسمح بالعودة اليه وإلا سيكون فعلنا اكبر بكثير مما تتوقعون".

وكان المخيم قد شهد ليلا إطلاق نار متقطع في الشارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة من قبل عناصر كتيبة شهداء شاتيلا التي كان يرأسها العميد طلال الاردني وذلك بعد وقت قصير على توقيف عناصر حركة فتح في الشارع التحتاني لجهة التعمير احد الأشخاص للاشتباه به وقد أطلق سراحه بعد تحقيق سريع معه.

المصدر: صيدا اون لاين