القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الثلاثاء 24 حزيران 2025

«هيئة العلماء» التقت سوسان و«الجماعة» والقوى الفلسطينية وأكدت حرمة التقاتل والاحتكام للسلاح

«هيئة العلماء» التقت سوسان و«الجماعة» والقوى الفلسطينية وأكدت حرمة التقاتل والاحتكام للسلاح


السبت، 11 آذار، 2017

زار وفد من «هيئة علماء المسلمين» في لبنان مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان في دار الفتوى في مدينة صيدا، ضم: رئيس الهيئة الشيخ رائد حليحل، والرئيس الأسبق الشيخ أحمد العمري، ونائب الرئيس الشيخ خالد عارفي، ورئيس المكتب التنفيذي في صيدا الشيخ علي السبع أعين والمشايخ علي اليوسف ومحمد الزغبي وأحمد مارديني، وجرى بحث وضع مخيم عين الحلوة والأحداث الأخيرة التي ألمت به، وتم التوافق على ضرورة العمل لتجنيب المخيم والمنطقة تكرار مثل هذه الأحداث المؤسفة.

ورحّب المفتي سوسان بالوفد، مثنيا على «دورهم المهم والحساس في السعي لاستتباب الأمن، والحرص على السلم الأهلي، وتحمل المسؤولية في الأوقات الحرجة».

بدوره، أكد رئيس الهيئة الشيخ حليحل على «أهمية مرجعية دار الفتوى»، مثنيا على مواقف المفتي الشيخ سليم سوسان «الحريصة على الوحدة وجمع الصف والكلمة».

كما ثمّن الوفد «موقف الفصائل الفلسطينية الحريصة على التعاون مع الدولة اللبنانية»، مطالباً «الجميع التعاون من أجل نزع فتائل التفجير بحكمة وحرص، يحفظ المصلحة العامة، ويبعد شبح الاقتتال».

كما زار الوفد «الجماعة الإسلامية» في مركزها بصيدا، والتقى المسؤول التنظيمي للجماعة في الجنوب الشيخ مصطفى الحريري، ونائب رئيس المكتب السياسي للجماعة في لبنان د. بسام حمود، وجرى بحث آخر المستجدات في عين الحلوة ولبنان عموما.

وقال الدكتور حمود: «من غير المقبول السماح لأحد أن يهدد الأمن في المنطقة».

بدوره، اعتبر حليحل أن «جهود «الجماعة» وكافة القوى اللبنانية كفيلة بإسقاط المشاريع التي تستهدف المخيم وأهله».

كذلك زار الوفد مخيم عين الحلوة، والتقى قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، بحضور عضو القيادة السياسية الفلسطينية مسؤول «جبهة التحرير الفلسطينية» صلاح اليوسف، وعضو القيادة السياسية مسؤول «حزب الشعب» غسان أيوب، وعددا من القيادات العسكرية والأمنية والتنظيمية، وذلك في مقر الأمن الوطني في المخيم.

واعتبر اللواء أبو عرب أن «منظمة التحرير الفلسطينية حريصة على عدم إهراق قطرة دم واحدة في المخيم، وستعمل مع كل المخلصين والفصائل والعلماء والأهل لضبط الأمن».

وثمّن اليوسف «دور المشايخ والقوى الإسلامية وحرصهم على الأمن والمصلحة العامة»، معتبراً أن «أمن المخيم مسؤولية الجميع».

ودعا الشيخ حليحل «إلى إنصاف الشعب الفلسطيني وعدم التضييق عليه، والوقوف إلى جانب قضيته العادلة حتى العودة المظفرة إلى فلسطين، والتحاور والتفاهم معه لتحقيق مصلحة المخيم»، مؤكدا «على حرمة التقاتل والاحتكام للسلاح».

ثم زار الوفد كذلك القوى الإسلامية في عين الحلوة، فالتقى أمين سرها الشيخ جمال خطاب والمسؤول السياسي لحركة «حماس» في صيدا أبو أحمد فضل، ومسؤول «حركة الجهاد الإسلامي» شكيب العينا، والناطق الإعلامي بإسم «عصبة الأنصار» الشيخ أبو شريف عقل، ومسؤول «حزب التحرير» في المخيم علي أصلان ومجموعة من التنظيمات الإسلامية، وجرى التباحث «في سبل صيانة المخيم من الانزلاقات الخطيرة التي يتعرض لها».