وفد "حماس" في مجدليون: رفع الغطاء عن أي فلسطيني يخلّ بالأمن

الخميس، 13 شباط، 2014

أكد المسؤول السياسي لحركة "حماس" في منطقة صيدا أبو أحمد فضل، أنه إذا كان هناك شخص من مخيم عين الحلوة قام بأي عمل مخل بالأمن، فهو عمل فردي وهذا الشخص يتحمّل مسؤولية نفسه، وأن أي حدث أمني أو أي تفجير في لبنان هو عمل مستنكر ولا نرضى به كفلسطينيين، ونرفع الغطاء عن أي إنسان يخل بالأمن، آملاً أن يبقى لبنان سالماً معافى وأن يتم تشكيل حكومة لبنانية ترعى شؤون الناس .

كلام فضل جاء إثر لقائه النائب بهية الحريري في مجدليون على رأس وفد من قيادة "حماس" في منطقة صيدا، حيث جرى عرض للأوضاع في الأراضي المحتلة وفي المخيمات في لبنان الى جانب المستجدات اللبنانية. كما قدم الوفد التعازي الى الحريري لمناسبة حلول الذكرى التاسعة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري .

وقال فضل: "أكدنا أنه دائماً العامل الفلسطيني في منأى عن أي تجاذبات سياسية هنا أو هناك، ونتمنى دائماً أن يكون إخواننا اللبنانيون الى جانب القضية الفلسطينية، خاصة أن هناك تحديات كثيرة ومحاولات لشطب حق العودة وتهويد القدس. والآن هناك نداءات صهيونية لهدم المسجد الأقصى. على الأمة الإسلامية والعربية جمعاء أن تتكاتف ليكون لها دور في مواجهة هذا الاحتلال وأن نحافظ على أمننا واستقرارنا وأمن لبنان كل لبنان، وتمنينا أن يمر هذا القطوع الأمني وأن لا يحصل أي فتنة مذهبية في لبنان وأن يبقى لبنان سالماً معافى وأن يتم تشكيل حكومة لبنانية حتى ترعى شؤون الناس ونحن كفلسطينيين جزء لا يتجزأ من هذا البلد المضياف".

ورداً على سؤال عن توقيف الفلسطيني نعيم عباس قال: "إذا كان هذا الكلام صحيحاً فهو بيد القضاء اللبناني وبيد الأجهزة الأمنية وهي أخيراً تكشف عن هذا الأمر. أما نحن في مخيم عين الحلوة فنعتبر أن أي حدث أمني أو أي تفجير في لبنان هو عمل مستنكر ولا نرضى به. وإذا كان أحد الأشخاص من عين الحلوة فنعتبره موضوعاً فردياً وأي شخص يتحمل مسؤولية نفسه ونحن كفلسطينيين نرفع الغطاء عن أي إنسان يخل بالأمن".

المصدر: المستقبل