الأربعاء، 19 كانون الأول، 2012

زار وفد من حركة المقاومة الاسلامية – حماس ضم عضو القيادة السياسية في لبنان الاستاذ جهاد طه ( ابو خالد) والمسؤول الاعلامي في منطقة صور الاستاذ محمود طه والسيد كمال السماحي مكتب مجموعة يا صور الاعلامية الاجتماعية في سنتر مارين حيث كان في استقبالهم رئيس المجموعة الاستاذ هيثم شعبان وعضوا الهيئة الادارية المحامي خالد شعبان والاستاذ علي كردي.

وتحدث الاستاذ جهاد طه قائلاً انه وبعد عودته من زيارة قطاع غزة وبعد الانتصار الكبير الذي تحقق وفي اجواء ذكرى انطلاقة حركة حماس كان لا بد من شكر كل الذين كان لهم دور او مساهمة في هذا النصر في اي موقع كانوا، وذلك عملاً بقول الرسول الاعظم " من لا يشكر الناس لا يشكر الله"، ومن هنا كانت الزيارة الى مجموعة يا صور لتقديم الشكر على المواكبة الاعلامية الدائمة التي توفرها لكل الاخبار والنشاطات والبيانات المتعلقة بحركة حماس.

ووصف طه شعوره اثناء زيارته الى غزة وجولته على الثغور وخطوط المواجهة ولقائه بالمجاهدين مؤكداً ان لا شيئ في الدنيا يسمو على هذا الشعور، كما قال انه لاحظ ان العديد من ابناء القطاع يتابعون موقع يا صور بشكل دائم كما اعضاء الوفد الذي كان من ضمنه.

واكد طه ان النصر الذي تحقق في غزة قد غير المعادلات كلها وان هذا النصر هو امتداد لانتصار المقاومة الاسلامية في لبنان وقد الشكر لكل من ساهم فيه وخصوصاً الجمهورية الاسلامية الايرانية وحزب الله.

وعلى الصعيد الداخلي اللبناني قال ان الفلسطيين سيكونون عامل استقرار لهذا الوطن وضمانة لسلمه الاهلي ولن يتدخلوا في الشأن الداخلي اللبناني الا ليكونوا اطفائيين حين يستطيعون كما طلب اليهم الرئيس نبيه بري في اكثر من مناسبة.

وتحدث المسؤول الاعلامي الاستاذ محمود طه فأشاد بعمل موقع يا صور وانتشاره الكبير مؤكداً على ضرورة مواصلة اللقاءات مع مجموعة يا صور لتنسيق نشاط اعلامي مشترك.

ورد شعبان شاكراً الوفد على زيارته مشيداً بحركة حماس ومقاومتها الباسلة وبالنصر الكبير الذي تحقق في غزة وبدور الحركة الاساسي فيه اضافة الى باقي الفصائل المقاومة والمجاهدة، معتبراً ان هذا النصر هو ثمرة تعاون محور المقاومة في ايران وسوريا ولبنان وفلسطين، وان هذا النصر سيكون في نهاية المطاف حليفاً لكل المقاومين والاحرار والشرفاء.

وقال شعبان ان من يدعون اليوم الحرص على فلسطين واهلها ومن يعملون على تغذية الفتنة المذهبية لم يكونوا في يوم مع القضية الفلسطينية وهم حاربوا كل الاحرار والشرفاء في هذه الامة منذ زمن الرئيس جمال عبد الناصر وحتى يومنا هذا، وكانوا على الدوام في طليعة المتآمرين والمتصهينين والخونة.

وتمنى شعبان ان تبقى حماس كما كانت في صدارة محور المقاومة وان يكون ما يتداوله البعض عن تقاربها مع دول متأمركة مجرد شائعات او تحليلات خاطئة.

ورد طه مؤكداً ثبات حماس في محور المقاومة وايمانها بالحفاظ على افضل العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وحزب الله، مؤكداً ان وصية المجاهدين على ثغور غزة للوفد الذي ضمه وجال عليهم كان الحفاظ على هذه العلاقة، لان المجاهدين يعرفون اهمية الدور الذي لعبته ايران وحزب الله في تسليح المقاومة ودعمها وتقوية شوكتها، اما في الموضوع السوري فأكد موقف الحركة الداعي للوقوف على الحياد والى اعتماد الحل السياسي السلمي للنزاع الدائر.

ختاماً قدم الوفد درعاً تكريمياً لمجموعة يا صور استلمه شعبان.

المصدر: ياصور