القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

وفد من «حماس» يلتقي نصرالله: بلـورة مبـادرة للأزمـة السـورية

وفد من «حماس» يلتقي نصرالله: بلـورة مبـادرة للأزمـة السـورية
 

الخميس، 02 آب، 2012

قالت مصادر إسلامية مطلعة لـ«السفير» إن وفداً قيادياً من حركة «حماس» زار بيروت في اليومين الماضيين والتقى الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله وأمين عام «الجماعة الاسلامية» ابراهيم المصري ورئيس المكتب السياسي في حركة «أمل» جميل حايك وأن البحث تناول آخر المستجدات في لبنان والمنطقة، خصوصاً سبل العمل لمواجهة مخاطر الفتنة المذهبية ودراسة إمكان بلورة مبادرة لحل الأزمة السورية بالتنسيق مع جهات عربية وإسلامية معنية.

واوضحت المصادر أن الاجتماعات ناقشت مستجدات القضية الفلسطينية والوضع الفلسطيني في لبنان وكيفية دعم قوى المقاومة وما يجري من تطورات في عدد من الدول العربية ولا سيما في مصر وسوريا، وجرى خلالها تبادل الآراء بشكل مفصل حول الأزمة السورية وكيفية الخروج منها، والعمل لطرح أفكار جديدة تساعد على بلورة مبادرة إنقاذية بعنوان «سوريا الدولة والشعب».

وأضافت المصادر أن قيادتي «حماس» و«حزب الله» كانتا متفقتين على ضرورة العمل من أجل مواجهة اية مظاهر او إشكالات تدفع باتجاه الفتنة المذهبية وأن نصرالله أشاد بالجهود التي تبذلها الحركة من اجل تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف القوى الاسلامية ولا سيما الجهود لعقد لقاء إسلامي موسع يبحث مختلف الاوضاع في لبنان والمنطقة. كما ان «الجماعة الاسلامية» وحركة «امل» أعلنتا دعمهما للجهود التي تبذل لمواجهة الفتنة وتعزيز الحوار الاسلامي - الإسلامي.

وتزامنت هذه اللقاءات مع جهود مكثفة تبذلها قوى إسلامية لبنانية وفلسطينية لمعالجة بعض الملفات الساخنة على الساحة اللبنانية وخاصة اعتصام صيدا.

وفي موازاة ذلك، شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس، لقاء موسعاً بدعوة من مركز الشهيد الصدر الثقافي التابع لحزب «الدعوة» الإسلامية في العراق، وشارك فيه مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الشيخ عبد الحليم الزهيري ورئيس «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد ورئيس المكتب السياسي لحركة «امل» جميل حايك والوزير علي حسن خليل والنائب الدكتور علي فياض والشيخ محمد كوثراني والدكتور حسين رحال وحشد من الشخصيات الثقافية والحزبية من حركة «أمل» و«حزب الله» و«حزب الدعوة» وعدد من الإعلاميين ومسؤولي الجمعيات الثقافية ووفد من مؤسسات المرجع السيد محمد حسين فضل الله.

وتخللت اللقاء كلمات لكل من الزهيري ورعد وحايك وفياض ركّزت على ضرورة التنسيق بين كل القوى الإسلامية في لبنان والمنطقة لمواجهة الفتنة المذهبية والمشاريع الغربية الهادفة لتقسيم المنطقة مذهبياً وطائفياً، كما جرى التطرق للأوضاع في سوريا والعراق والبحرين ولبنان والسبل المناسبة لمعالجة مختلف الازمات التي تواجهها هذه الدول. وتمّ التأكيد على دعم المقاومة في لبنان وفلسطين.

المصدر: قاسم قصير - السفير