القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الثلاثاء 24 حزيران 2025

وفد موقع هلا صور يزور أمين سر منطقة صور لحركة فتح توفيق عبد الله

وفد موقع هلا صور يزور أمين سر منطقة صور لحركة فتح توفيق عبد الله


السبت، 27 تموز، 2013

في إطار اللقاءات التي تجريها إدارة موقع " هلا صور " الإلكتروني مع مختلف القوى والفعاليات اللبنانية والفلسطينية.

زار وفد من إدارة الموقع ضم رئيسه الأستاذ عماد سعيد يرافقه مستشار الموقع للشؤون الفلسطينية الحاج أمين فارس، أمين سر منطقة صور لحركة "فتح" وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقائد الامن الوطني الفلسطيني في منطقة صور الأخ توفيق عبد الله في مقره في مخيم الرشيدية.

بداية تحدث سعيد عن الهموم والشجوون المشتركه التي يعاني منها الشعبيين الشقيقين اللبناني والفلسطيني داعياً الى رص الصفوف لمواجهة الاخطار التي تتهدد الامة العربية والاسلامية وفي طليعة تلك الاخطار محاولات العدو الصهيوني الفاشلة والمدعومة من الولايات المتحدة الاميركية اسقاط القضية الفلسطينية نهائياً، مستفيداً مما يجري في عالمنا العربي من تطورات.

بدوره رحب عبد الله بالوفد ومهنئاً الامة العربية عامة والمسلميين خاصة بحلول شهر الله، شهر الخير والرحمة، شهر رمضان المبارك.

وكانت مناسبة شدد خلالها عبد الله على ان قيادة م.ت. ف. ومعها مختلف الفصائل الفلسطينية في لبنان تقف على مسافة واحدة من مختلف الاحزاب والتيارات السياسية اللبنانية.

وقال : نحن ملتزمون التزاماً كاملاً بما جاء على لسان الرئيس محمود عباس خلال زيارته الاخيرة الى بيروت فيما يتعلق بوضعنا الفلسطيني داخل المخيمات، وعن الاحداث الأمنية الاخيرة التي شهدتها منطقة صيدا " عبرا " قال عبد الله : الأحداث الأمنية، التي حصلت أخيراً في صيدا ومحيطها، كانت بعيدة جغرافياً عن مخيماتنا في منطقة صور، إلاّ أنّ العين الأمنية في مخيمات منطقة صور، ( الرشيدية، البص والبرج الشمالي، والتجمعات الأخرى القريبة من المدينة،) كانت ساهرة للتصدي لأي تحرك خارج عن إراداة القوى والفصائل الفلسطينية وهيئات المجتمع المدني والأهلي في هذه المخيمات، واستشهد عبد الله بما قاله الرئيس " أبو مازن" خلال زيارته التاريخية الاخيرة الى بيروت، حيث كان شفافاً وواضحاً في التعاطي مع الملف اللبناني، وهو ما أعطى ثماره في أصعب الظروف وأحلكها، ليس بعدم زج الفلسطينيين والمخيمات في الإشكالات الداخلية اللبنانية، وعدم التدخل في الصراعات، بل في القيام بدور مهم في وأد الفتنة المذهبية والطائفية والمناطقية، لأن الفلسطينيين أصحاب قضية مركزية تحتاج إلى الجميع ليكونوا إلى جانبها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي

كما أكد الرئيس «أبو مازن» على «عدم الدخول في أتون التجاذبات اللبنانية، وأن الفلسطينيين لن يكونوا طرفاً في أي إشكالات تقع بين الأفرقاء اللبنانيين، بل سيكون لهم دور مساعد في تقريب وجهات النظر.

واشار عبدالله الى المكانة الخاصة التي يكنها الشعب الفلسطيني وقيادته للشعب اللبناني عامة والجنوبي خاصة، لما قدمه شعب الجنوب للقضية الفلسطينية.

و في ختام اللقاء قدم سعيد لعبد الله نسخة من كتاب " التضامن صور مسيرة مدينة نحوى المستقبل.

المصدر: موقع مخيم الرشيدية