وقف «الأونروا» لخدماتها يتفاعل منيمنة: الوضع
بالغ الخطورة

الجمعة، 07 آب، 2015
يستمر موضوع توجه "الاونروا" نحو وقف خدماتها في
المخيمات والتجمعات الفلسطينية في التفاعل، مع ما يعنيه من اخطار التوطين وارتفاع منسوب
بؤس المخيمات واحوالها المتردية اصلاً. وأمس، استقبل رئيس الحكومة تمام سلام في السرايا
المدير العام لـ"الاونروا" في لبنان ماتياس شمالي، وعرضا الاعمال التي تقوم
بها "الاونروا" في لبنان.
وفي هذا الاطار، التقى رئيس لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني
الوزير السابق حسن منيمنة وفدا من اتحاد العاملين المحليين لدى "الاونروا"،
واستمع منهم الى الاخطار التي تتهدد الشعب الفلسطيني جرّاء توجه الاونروا نحو وقف خدماتها
التعليمية والصحية . وأكد الوفد لمنيمنة أن "80 في المئة من أبناء الفلسطينيين
يدرسون في مدارس الوكالة، ويعتمد على الوكالة في الحصول على الخدمات الأساسية. وكان
المفوض العام للوكالة بيار كرينبول قد أعطى نفسه صلاحية منح الموظفين إجازات استثنائية
من دون رواتب، ووقف الخدمات بفعل العجز الذي تعانيه الوكالة والبالغ 100 مليون دولار.
ووصف منيمنة الوضع بأنه "بالغ الخطورة، خصوصا أن نطاق
عمل الوكالة يشمل دولا فقيرة تعاني أزمات كبرى، يزيدها خطراً الوضع الاقليمي المعقد
والمتفجرة".
وفي عكار (النهار) اعتصم اصحاب الامراض المستعصية بدعوة من
لجنة المتابعة، في حضور ممثلي الفصائل واللجنة الشعبية والمؤسسات ، امام عيادة
"الاونروا" في مخيم البداوي - ورفع المعتصمون الشعارات المنددة باجراءات
"الاونروا". ودعت الكلمات التي القيت الى وقف الاجراءات التي تستهدف كل قضايا
اللاجئين وخصوصاً لاصحاب الامراض".
والقت الطفلة المريضة بالتلاسيميا مروه جمعة كلمة ناشدت المجتمع
الدولي والجهات المعنية الضغط على "الاونروا" لزيادة خدماتها.
المصدر: النهار