ياسين حمود: القدس تجمع الأمة بعيدًا
عن أي خلاف سياسي
الأربعاء، 09 تشرين الأول،
2013
أكد ياسين حمود، المدير العام لمؤسسة
القدس الدولية، أن قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك هي قضية جامعة للأمة العربية
والإسلامية، بغض النظر عن أي خلافات سياسية، مهما بلغت حدتها.
وقال حمود، في تصريحات خاصة لـ
"قدس برس" إن ورشة العمل الدولية التي تعقدها مؤسسة القدس الدولية،
اليوم الأربعاء (9|10)، تأتي في إطار تأكيد هذا المعنى، حيث يحضر الورشة مختلف
الأطراف الدينية والسياسية وعدد واسع من الأحزاب بمختلف انتماءاتها، وذلك تحت شعار
"القدس تجمعنا".
وشدد على ضرورة تقديم المصالح العليا
للأمة على المصالح السياسية والحزبية والطائفية والعرقية، والتركيز على نقاط
الالتقاء بين الأمة الإسلامية وتوسيعها والتعاون على إنجاحها، فما بالنا نتحدث عن
قضية القدس ومسجدها الأقصى وما تحمله من رمزية دينة، فهي القضية الأولى أن تتوحد
عليها الأمة وتعمل على نصرتها واقعًا لا تصريحًا ومواقف. لا بد أن نلتقي جميعًا
على محاربة المشروع الصهيوني واستفراغ الجهد في مقاومته وفي تحرير فلسطين.
وجدد حمود التحذير من تداعيات
الدعوات التي تطلقها منظمات يهودية متطرفة من أجل تنفيذ اقتحامات جماعية للمسجد
الأقصى المبارك، ابتداءً من يوم غد الخميس (10|10) وعلى مدار أسبوع كامل بمناسبة
ما يسمونه "يوم الصعود إلى جبل الهيكل".
وقال ياسين حمود، مدير العام
المؤسسة، إن هذه التحركات الخاصة بتصعيد الاقتحامات الجماعية للمسجد الأقصى تأتي
بدعم من سلطات الاحتلال "من أجل تطبيق قرار تقسيم المسجد الأقصى منيًا بين
المسلمين واليهود".
وأضاف: "تتصاعد الاعتداءات
الإسرائيلية على المسجد الأقصى ومدينة القدس بشكل عام بوتيرة متفاوتة منذ عقود،
إلا أن الأجواء العربية والعالمية الحالية تساعد سلطات الاحتلال على تسريع قضم
المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا أيضًا".
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام