يكن استقبل ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في
لبنان
.jpg)
الثلاثاء، 20 أيار، 2014
استقبل الأستاذ سالم فتحي يكن رئيس حزب الشباب
والتغيير بحضور الحبيب عبدالغني وأعضاء المكتب السياسي وفداً من حركة المقاومة
الإسلامية حماس برئاسة ممثلها في لبنان الأستاذ علي بركة ونائب المسؤول السياسي في
الشمال أحمد الأسدي والأخ عبدالرحيم الشريف عضو اللجنة السياسية لحركة حماس في
الشمال.
بحث الجانبان آخر المستجدات والتطورات على صعيد
القضية الفلسطينية خصوصاً في الذكرى الـ66 لنكبة فلسطين وأطلع بركة السيد يكن على
جهود المصالحة الفلسطينية وأكد أن حماس مصممة على تنفيذ إتفاق المصالحة كرزمة
واحدة مما يحقق الوحدة الوطنية الفلسطينية ويدعم مشروع المقاومة في فلسطين، كما
تناول الجانبان الأوضاع في لبنان وخصوصاً في المخيمات الفلسطينية وضرورة المحافظة
على أمنها واستقرارها، وشدد الجانبان على دعم وحدة لبنان وأمنه واستقراره.
بدوره
أثنى يكن خلال اللقاء على المصالحة التي تمت مؤخراً بين بعض الفصائل الفلسطنية حيث
أنها جاءت في وقت عصيب أشد ماتحتاج الأمة فيه إلى الالتحام والتوافق، وحيث يجب
توحيد الجهود والطاقات في وجه المؤامرات والمخططات التي تحاك في محافل العدو
الصهيوني ومن وراءه الدول الداعمة له، بهدف إضعاف الأمة وشل حركتها وتفكيرها وإعادتها
إلى حظيرته، وأدان الطرفان الاعتداءات الصهيونية في المسجد الأقصى المبارك والقدس
الشريف ومحاولات التهويد المتواصلة في ظل صمت رهيب من المجتمع الدولي.
كما وأكد
المجتمعون على التمسك بحق العودة الذي لا مناص منه لأنه حق للشعب الفلسطيني مهما
طال الزمن وهذا ما نلمسه من خلال محاولة تصفية القضية وإخضاع الفلسطينين وتشريدهم
على مدى قرن من الزمان إلا أنهم ظلوا ثابتين على الحق مرابطين في أرض القدس وغزة
هاشم لا يثنيهم عن حقهم من أرض فلسطين، والتضحية بالغالي والنفيس لإطلاق المسرى
الأسير من براثن شذاذ الآفاق.
وفي نهاية
اللقاء أكد وفد حركة حماس على ضرورة الإلتقاء في بين الأفرقاء على الثوابت الجامعة
التي تجتمع حولها الأمة وما أكثرها والخطاب الوحدوي الجامع في قضايا الأمة
المركزية وبالأخص فلسطين المحتلة.
واستذكر
المجتمعون مقولة الداعية فتحي يكن "رحمه الله" التي كان يرددها دوماً:
إن الكيان الصهيوني هو غدة سرطانية يجب استئصالها من عالمنا الإسلامي، مؤكدين بأن
الحركة في لبنان وفي خارجه تحافظ على ثوابتها مع الأحزاب الأخرى، من غير تدخّل في
شؤون الآخرين.