13٪ من اللبنانيين مع توطين الفلسطينيين

السبت، 08 كانون الأول، 2012

 13 في المئة من اللبنانيين مع توطين الفلسطينيين وتجنيسهم كلبنانيين وإعطائهم حقوقهم، و26 في المئة مع إعطاء الفلسطينيين الحق في العمل من دون شروط، فيما 70 في المئة من المواطنين مع السماح للفلسطينيين بالعمل في وظائف لا ينافسون فيها اللبنانيين، و89 في المئة مع أن يتمتّع الفلسطينيون بالمقوّمات التي تضمن لهم العيش بكرامة.

هذه نتائج دراسة أُعدّت بإدارة الدكتورة سوسن عبد الرحيم، وشملت 450 شخصاً، وقد أُعلنت أمس خلال ندوة «حق الفلسطينيين في لبنان في العمل»، في «معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية» في «الجامعة الأميركية» في بيروت. وشارك فيها وزير العمل السابق شربل نحاس، والباحثة عزيزة الخالدي، من «جمعية النجدة»، إضافة إلى عبد الرحيم.

وقالت عبد الرحيم، الأستاذة المشاركة في دائرة الصحة العامة في الجامعة، إن العمال الفلسطينيين يقبلون راتباً أقل من راتب العامل اللبناني لضمان الحصول على وظيفة. أضافت إن أصحاب العمل يخرقون القانون بتوظيفهم فلسطينيين ولكنهم يقومون بذلك لأنهم يستفيدون من خفض التكاليف.

وأظهرت الدراسة أن معدّل البطالة الفلسطينية يبلغ نحو 8 في المئة، أي أكثر بقليل من معدّل البطالة لدى اللبنانيين الذي يسجّل 6 في المئة. وتحصل النساء الفلسطينيات على الأجور الأكثر تدنّياً.

وذكّر نحاس أن قانون العمل اللبناني وُضِع في أربعينيات القرن الماضي. وقال إن الاقتصاد لن يتأثر إذا سُمِح للفلسطينيين، بالعمل لأنهم يصرفون أموالهم داخل لبنان. أضاف: «قد يبدو ضرباً من الحماقة التكلّم عن حقوق الفلسطينيين في العمل في حين أن العمال اللبنانيين محرومون من حقوقهم الأساسية في مجتمع تتحكّم به سطوة النخب السياسية، وتتفشّى فيه الحرب الطبقية».

المصدر: السفير