الجمعة، 28 أيلول، 2012

عشية توجه الرئيس محمود عباس "ابو مازن" الى الامم المتحدة لتقديم طلب نيل فلسطين عضواً في الامم ودعماً للمطلب الفلسطيني بالدخول الى الامم المتحدة وبدعوة من فصائل م.ت.ف في بيروت اعتصمت مخيمات بيروت في مخيم برج البراجنة- امام جامع الفرقان مساء الخميس 27-9-2012

شارك في الاعتصام سفير دولة فلسطين لدى الحكومة اللبنانية اشرف دبور، عضو المجلس الثوري امنة جبريل، ممثلو الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وفصائل م.ت.ف، امين سر حركة فتح واعضاء قيادة بيروت والمكاتب الحركية الفتحاوية، ممثلو اللجان الشعبية والامنية في المخيمات الفلسطينية ومؤسسات الاهلية الفلسطينية، اشبال وزهرات وكشافة حركة فتح وحشد غفير من اهالي المخيمات.

كلمة الحملة الأهلية القاها منسقها العام معن بشور جاء فيها: نحن نلتقي اليوم لندعو الى دعم المطلب الفلسطيني بالدخول الى الامم المتحدة لا نفعل ذلك لأننا نعتبر ان هذا المطلب هو نهاية المطاف في النضال الوطني بل نضال في النضال العربي من اجل فلسطين بل لأننا نعتبره خطوة في درب طويل وشاق بل انه وجه دبلوماسي لثورتنا ومقاومتنا. لقد بات لقضية فلسطين ساحتان للنضال احداهما وطنية داخلية والثانية سياسية خارجية وان كل ساحة ترفد الاخرى وتتغذى بها، وهذا بدون شك احد الخبرات الرئيسية التي افرزتها التجربة الفلسطينية المعاصرة.

ودعا بشور قادة الامم المجتمعة في نيويورك ايلاء الاهتمام بقطاع غزة المحرومة من الكهرباء والى الاربعة الاف اسير فلسطيني المضربون عن الطعام تضامناً مع اخوة لهم معتقلين ايضاً ويواجهون اقسى اشكال العذاب، والى المقدسات الاسلامية واليهودية التي تهود، والى الارض التي تقضم وتستباح يومياً من قبل قطعان المستوطنين وبدعم من الجيش الاسرائيلي.

والقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية امين سرها في لبنان فتحي ابو العردات جاء فيها: نلتقي اليوم من اجل هدف سامي ونضالي من اجل فلسطين دعماً وتأييداً لموقف القيادة الفلسطينية ودعم موقف الرئيس محمود عباس بنيل عضوية في الامم المتحدة، الرئيس محمود عباس خليفة الرئيس الشهيد ابو عمار المتمسك بالثوابت الوطنية وحق اللاجئين بالعودة الى ديارهم.

واضاف: ونحن نتضامن وندعم فلسطين في توجه القيادة الفلسطينية، فإننا نتضامن مع القيادة الفلسطينية وشعبنا المنتفض ومقدساتنا واهلنا وضد التهويد ومصادرة الارض ونتضامن ضد الحرب المعلنة ضدنا من قبل الحكومة الاسرائيلية التي تريد النيل من قيادة ونفهم من تهديداتها نفس الرسالة التي وجهتها الى الرئيس الشهيد ابو عمار.

واستطرد قائلاً: نحن هنا لنؤكد وقوفنا الى جانب القيادة الفلسطينية، والتفافنا حولها من اجل ان نصون وحدتنا، وحقنا كلاجئين بالعودة الى ديارنا كما نصت المواثيق الدولية والشرائع السماوية.