
الأربعاء، 21
كانون الأول، 2022
تحتفي
حركة المقاومة الإسلامية حماس بالذكرى الخامس والثلاثون لاعلان تأسيسها على يد
مجموعة من قادة الإخوان المسلمين كان أبرزهم الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز
الرنتيسي، والتي تزامنت مع بداية الانتفاضة الفلسطينية الأولى في التاسع من كانون
الأول عام 1987.
وفي السياق أكد مسؤول العلاقات الوطنية لحركة حماس في لبنان أيمن شناعة لشبكة "لاجئ نت" بأن ذكرى انطلاقة حماس الـ35 تاتي في ظل
انتفاضة ومقاومة عارمة في الضفة الغربية وفي أراضي الـ48 وفي القدس الشريف، وهذا الحراك
المبارك الذي يقوده الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية هو استمرار لعملية المقاومة
والمواجهة اليومية مع العدو الصهيوني. مشيراً بأن كل ذلك تم توجيهه بعد عملية سيف
القدس التي شكلت منطلقات جديدة للقضية الفلسطينية ورسمت خارطة طريق جديدة للاشتباك
مع هذا العدو الصهيوني الغاصب.
وشدد شناعة بأن حماس متمسكة بالثوابت ومشروع
المقاومة وأن قضية فلسطين وتحرير فلسطين لن يحصل الا بالمقاومة والبندقية وأن كل
مشاريع التسوية لن تأتي وكل الحلول التي ذكرت وتم الحديث عنها سابقاً وكل
الاتفاقيات مع هذا العدو لاغية ولم تاتي للشعب الفلسطيني الا بالمزيد من الاستيطان
والقتل والتشريد والاجرام والدم في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وفي كل الاراضي
الفلسطينية المحتلة.
واضاف شناعة بانه عندما نتحدث عن انطلاقة
حماس لا بد أن نتحدث عن مخيمات الفلسطينية في لبنان وعن تضحيات وصمود شعبنا الذي قاوم
وصبر وصمد في وجه كل التحديات خلال سنوات اللجوء وما زال كتقليصات الاونروا ومنع من
العمل وغيرها من التحديات الامنية والاقتصادية والانسانية والسياسية، لذلك حركة
حماس في لبنان اعلنت عن مهرجانها السنوي في ذكرى الانطلاقة الذي ستقيمه ظهر أحد
القادم على ملعب الفوكس في صيدا بحضور رسمي وجماهيري من كل المخيمات والتجمعات
الفلسطينية في لبنان وسيكون عنوانه التحدي والعمل والمقاومة من أجل تحرير فلسطين.
وأضاف شناعة بأن المهرجان سيكون عنوانه آتون
بطوفان هادر وسيثبت ابناء شعبنا الفلسطيني في لبنان حبهم وتمسكهم بالمقاومة حتى
التحرير باذن الله.