الاحتلال يعترف بسقوط صاروخ على "ريشون ليتسيون"

الناصرة- المركز الفلسطيني للإعلام

أكد مدير عام خدمة الإسعاف الأولي في الكيان الصهيوني "نجمة داود الحمراء" إيلي بن، أن صاروخاً أطلق من قطاع غزة سقط في منطقة بالقرب من مدينة "ريشون لتسيون" وسط فلسطين المحتلة عام 1948.

وقال بن لموقع "واللا" الالكتروني إن الصاروخ سقط مساء اليوم الخميس (15-11)، في منطقة مفتوحة قريبة من ريشون لتسيون الواقعة إلى الجنوب من تل الربيع (تل أبيب)، مشيراً إلى أنه لم يوقع إصابات.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن سكان في ريشون لتسيون قولهم إن صافرات إنذار انطلقت في المدينة، وإنهم سمعوا أصوات انفجارات، فيما قالت الشرطة الصهيونية إنها لم تعثر على الصاروخ رغم وجود معلومات تؤكد إطلاق صاروخ من قطاع غزة.

وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "معاريف" أن حالة من الهلع انتابت المستوطنين في المدينة، مشيرة إلى أنها تشهد حالة من النزوح خاصة أنها تتعرض لأول مرة لصواريخ المقاومة، إضافة إلى حدوث مشكلة في الاتصالات الهاتفية.

ولفتت المتحدث باسم رئيس البلدية إلى أن رئيس البلدية أمر سكان المدينة بالنزول إلى الملاجئ، مشيرة إلى وجودة مشكلة في الملاجئ في التجمعات التجارية في المدينة.

و"ريشون لتسيون" هي رابع أكبر مدينة بعد القدس المحتلة وتل الربيع وحيفا، ويزيد عدد سكانها عن 200 ألف نسمة، وهذه المرة الأولى التي يعترف فيها مسئول صيهوني بسقوط صاروخ من غزة باتجاه وسط فلسطين المحتلة منذ بدء العملية العسكرية "عامود السحاب" بعد اغتيال القائد في كتائب القسام أحمد الجعبري أمس.

يذكر أن كتائب القسام قصفت تل الربيع بأربعة صواريخ أحدها صاروخ فجر 5 ولكن قوات الاحتلال تكتمت على النتائج.