الفلسطينيون يُغرقون تويتر بـ"#مي_وملح"
رام الله - ميرفت
صادق: "#مي_وملح ليست وجبة غذائية، إنها وصفه للكرامة والحرية". هذه
الجملة كانت واحدة من آلاف التغريدات الفلسطينية والعربية التي أغرقت موقع التواصل
الاجتماعي تويتر بوسم (هاشتاغ) موحد للتعريف بمعاناة الأسرى الفلسطينيين المضربين
عن الطعام منذ أسبوعين.
وفي الساعة
العاشرة من ليل الجمعة، باشر آلاف الفلسطينيين والعرب والمتضامنين نشر تغريدات
بلغات متعددة عن الاعتقال الإداري الذي تستخدمه "إسرائيل" لاحتجاز
أكاديميين ونواب وطلبة جامعات وصحفيين دون توجيه تهمة أو تحديد موعد إفراج بسبب ما
تسميه "ملفا سريا" يدين الأسير.
وقال رئيس
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده -أحد الناشطين في الحملة- إن النشر
بلغات متعددة هدفه التواصل مع الفعاليات الفلسطينية في أوروبا، لتسهم في تشكيل
خلايا عمل شبابية تنقل المعلومات للعالم عن الأسرى المضربين. وأوضح عبده للجزيرة
نت أن الحملة استعدت للتغريد عبر خمس لغات بداية، لكن الأمانة العامة لمؤتمر
فلسطينيي أوروبا عملت على توسيع الحملة لتنطلق بـ14 لغة في تفاعل غير مسبوق.
ونشر المغردون
أسماء الأسرى المضربين عن الطعام وبطاقات تعريفية لهم، وكذلك معلومات عن قانون
الاعتقال الإداري، ورسائل لمنظمات الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي من أجل
تفعيل تدخلهم لحماية الأسرى.
الجزيرة نت، الدوحة