القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

القسام تقتحم قاعدة "زيكيم" العسكرية في عسقلان.. وتقصف حيفا بصاروخ "R160" وتل أبيب بـ M75"" و"J80"

القسام تقتحم قاعدة "زيكيم" العسكرية في عسقلان.. وتقصف حيفا بصاروخ "R160" وتل أبيب بـ M75"" و"J80"

ذكر المركز الفلسطيني للإعلام، 8/7/2014، من غزة، أن قوات "الكوماندوز" الخاصة في كتائب عز الدين القسام، نفّذت عملية خاصة ونوعية، تمثلت باقتحام قاعدة عسكرية للجيش الصهيوني عن طريق البحر.

ففي الوقت الذي أكد فيه جيش الاحتلال أن قواته قتلت اثنين من المقاومين تسللا من البحر إلى قاعدة "زيكيم" العسكرية جنوب تل الربيع، إلا أن مصادر في القسام أكدت أن مجموعة الكوماندوز القسامية تمكنت من اقتحام الموقع وتقوم بمهمتها حسب المخطط، وقبل دقائق تم إجراء محادثة مع قائد المجموعة ولا تزال المهمة مستمرة وهناك خسائر كبيرة في صفوف العدو.

وأضافت القدس العربي، لندن، 9/7/2014، من القدس وعن وكالة الأناضول، أن موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية ذكرت أن تبادلا لإطلاق النار وقع بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في منطقة "زيكيم" التي تضم منطقة سكنية وأخرى عسكرية، دون أن يوضح ما إذا كان الاقتحام استهدف المنطقة السكنية أم العسكرية.

وأضافت الصحيفة أن فلسطينيين اثنين قتلا، فيما ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية نقلا عن مصدر عسكري (لم تسمه) إن القتلى الفلسطينيين يبلغ عددهم 3.

وفي سياق متصل، قال ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي إن "وحدات الشرطة أغلقت منطقة زيكيم جنوب إسرائيل بعد محاولة "إرهابيين اثنين" من غزة التسلل إلى المنطقة". وأضاف أن "الوضع تحت السيطرة وقد طلبت الشرطة من السكان البقاء في منازلهم".

ونشرت القدس، القدس، 8/7/2014، من غزة، أن الجيش الإسرائيلي قال إن قواته قتلت أربعة مسلحين فلسطينيين تسللوا إلى جنوب إسرائيل عبر البحر من قطاع غزة اليوم الثلاثاء.

في المقابل أعلن مصدر أمنى إسرائيلي مساء الثلاثاء ان الجيش قتل عددا من الناشطين الفلسطينيين المسلحين الذين دخلوا إسرائيل قادمين من البحر.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن أربعة مسلحين قتلوا على الشاطئ، بينما أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان أن عناصرها قاموا بهجوم في هذه المنطقة التي تبعد نحو ثلاثة كيلومترات شمال الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الليفتنانت كولونيل بيتر ليرنر، إن أربعة مسلحين قتلوا بنيران مشتركة من جنود وسلاح الجو والبحرية. وما تزال القوات الإسرائيلية تفتش المنطقة. ولم يقل ما إن كان المسلحون وصلوا الى الشاطئ سباحة أم باستخدام زورق. وقال ليرنر إن جنديا إسرائيليا أصيب في الحادث الذي وصفه بأنه نادر.

وجاء في موقع فلسطين أون لاين، 9/7/2014، أن كتائب القسام قالت في تصريح صحفي مساء الثلاثاء: "تمكنا من قصف مدينة حيفا شمالي إسرائيل لأول مرة بصاروخ من طراز (R 160)، ومدينتي تل أبيب والقدس وسط إسرائيل بـ 4 صواريخ (M75) لكل منهما واسدود جنوبا بـ 38 صاروخ غراد".

وأعلنت كتائب القسام عن استخدامها "لأول مرة" لصاروخين من طراز "J80" في قصفها لمدينة "تل أبيب" المحتلة

وقالت الكتائب في بيان صحفي: إن "الصاروخين اللذين أطلقا من قطاع غزة مساء الاثنين باتجاه "تل أبيب" من طراز (80J)".

وأوضحت أنها أطلقت اسم "80J" على صاروخها الجديد "تيمنا بالشهيد أحمد الجعبري" نائب قائد كتائب القسام الذي اغتالته (إسرائيل) في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2012.

وفي وقت سابق من مساء الاثنين، أعلنت كتائب عز الدين القسام "حماس" أنها قصفت مدن حيفا للمرة الأولى و"تل أبيب" والقدس واسدود المحتلة بعدة صواريخ محلية الصنع في تطور نوعي منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة أمس.

وقالت كتائب القسام في تصريح صحفي، مساء اليوم الثلاثاء: "تمكنا من قصف مدينة حيفا شمالي فلسطين المحتلة لأول مرة بصاروخ (R 160)، ومدينتي "تل أبيب" والقدس بـ 4 صواريخ (M75) لكل منهما واسدود جنوبا بـ 38 صاروخ غراد".

وأضافت كتائب القسام أنها "استخدمت لأول مرة صواريخ R160 محلية الصنع لقصف مدينة حيفا للمرة الأولى في تاريخ الصراع مع (إسرائيل) ".

وأوضحت أنها أطلقت اسم "R160" على صاروخها الجديد "تيمنا بالشهيد عبد العزيز الرنتيسي" أحد أبرز قادة ومؤسسي حركة "حماس".

وكانت كتائب القسام قد استخدمت صاروخ "M75" محلي الصنع لقصف مدينتي "تل أبيب" والقدس في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2012.

وفجر الأربعاء، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه خلال ساعة واحدة من مساء الثلاثاء أطلقت حماس في قطاع غزة 45 صاروخا أصابت مدن الخضيرة وريشون لتسيون والقدس وبئر السبع وأسدود ولكن تم اعتراض بعضها فوق (تل أبيب) وعسقلان.

وأضاف في تغريدة له على حسابه الرسمي على (تويتر) "مجموعة من 45 صاروخا أطلقتها حماس وصلت إلى مسافة 62 ميلا (قرابة 100 كيلومترا) في قلب (إسرائيل) في غضون ساعة واحدة".

وأشار جيش الاحتلال في هذا الصدد إلى أن صاروخا واحدا أصاب مدينة الخضيرة (شمال)، وصاروخين تم اعترضاهما من خلال نظام القبة الحديدية فوق مدينة (تل أبيب) (وسط)، وصاروخ واحد أصاب وأخر تم اعترضه فوق مدينة ريشون لتسيون (وسط)، و3 صواريخ أصابت القدس الغربية (وسط) و3 صواريخ أصابت و4 صواريخ تم اعتراضها فوق مدينة بئر السبع (جنوب) و17 صاروخا أصابت و8 صواريخ تم اعتراضها فوق مدينة أسدود(شمال غزة) وصاروخين تم اعتراضهما فوق مدينة عسقلان(شمال غزة) .

ولفت جيش الاحتلال إلى أن ابعد منطقة وصلتها الصواريخ كانت مدينة الخضيرة التي تبعد 100 كيلومترا عن غزة.

وأضاف المركز الفلسطيني للإعلام، 8/7/2014، من غزة: أن كتائب القسام قصفت أهدافًا صهيونية في مدينة حيفا (شمال فلسطين المحتلة عام 1948)، وذلك لأول مرة، حيث يصل مدى الصاروخ 160 كيلومترًا، أُطلق عليه اسم "آر 160".

كما قصفت الكتائب أهدافًا صهيونية في قلب مدينة القدس؛ حيث أفاد شهود عيان بسقوط الصاروخ على مقربة من "الكنيست" الصهيوني، وذلك في إطار القصف الذي يتوسع بين الحين والآخر من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها "القسام".

ودكت كتائب القسام أهدافًا صهيونية في مدينة "تل أبيب" بأربعة صواريخ من طراز "أم 75”، حيث نزل المغتصبون إلى الملاجئ.