النمسا:
« التنسيقي لدعم فلسطين» ينظم إفطاره الـ16 لكفالة الأيتام

الأربعاء، 15 تموز، 2015
نظم المجلس
التنسيقي لدعم فلسطين في النمسا، اليوم الثلاثاء الإفطار الخيري السادس عشر بحضور ثلة
من الشخصيات الفلسطينية، إضافة لعدد من الأطفال الأيتام والجرحى الفلسطينيين.
يشار
إلى أن ريع الإفطار الجماعي يعود لأيتام فلسطين، ويكفل عدد جيد منهم، كما يتم خلال
الإفطار جمع التبرعات لصالح مشاريع في فلسطين.
وخلال
الإفطار ألقى هرماس هرماس كلمة المجلس التنسيقي لدعم فلسطين بالنمسا، أكد فيها ضرورة
دعم برنامج كفالة اليتيم، ودعم المشاريع التنموية للمجتمع الفلسطيني، وتكاتف المؤسسات
الخيرية مع العمل التخصصي من أطباء ومهندسين وعمال وتجمعات مهنية لخدمة افضل للشعب
الفلسطيني في الداخل ولمكوناته في الشتات.
ولفت
هرماس إلى ضرورة مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، بدءا من قطاع غزة وما
يعانيه من منع الإعمار وإغلاق المعابر، مرورا بالضفة الغربية ومعاناتها من الحواجز
والمستوطنات والجدار العازل، وصولا إلى النكبة الثانية وتهجير أهالي مخيمات اليرموك
وخان الشيح وبقية مخيمات ريف دمشق ودرعا وحندرات.
كما ألقى
رئيس الجالية الاسلامية فؤاد سنج كلمة طالب فيها بضرورة التكاتف لدعم الشعب الفلسطيني
وبالتحديد الشريحة الاكثر تضررا وهم الأيتام.
ومن جانبه
أكد أنس شقفه الرئيس السابق للهيئة الإسلامية الرسمية في النمسا تكثيف التبرعات خاصة
في شهر رمضان لمواجهة ما يعانيه المسلمين في فلسطين وسوريا والعراق.
وعرض
خلال الإفطار أفلام قصيرة لما تقدمه جمعية رحمة النمساوية من مساعدات خيرية في كفالة
الأيتام وإعادة تأهيل المساكن المدمرة في غزة ومساعدة الأهالي على تأمين احتياجاتهم
الضرورية.
أما الجريح
أحمد شملخ القادم من قطاع غزة إلى النمسا لتلقي العلاج فقد طالب المؤسسات الفلسطينية
والأوربية بنقل أعداد أكبر من جرحى القطاع إلى المستشفيات الأوربية لتقديم العلاج اللازم
لهم.
وكانت
المشافي النمساوية قد استقبلت هذا العام 6 جرحى عاد اثنان منهم إلى غزة بعد اجراء العديد
من العمليات الجراحية. والجرحى الستة ضمن 24 جريحا وافقت السلطات على استقبالهم وتقديم
العلاج لهم، بتمويل من جمعية رحمة النمساوية.
وتم عرض
فيلم يوضح العمليات الجراحية التي اجريت للجرحى الستة وما يعانونه من اصابات في الحرب
الأخيرة.
وكان
نصيب التراث فقرات فنية خلال الافطار وانشد الفنان ياسر خيري التواشيح الدينية من عبق
السيرة النبوية ومدائح أطربت السامعين، كما قدمت فرقة جذور فلسطين للفلوكلور والتراث
عرضا للدبكة الشعبية، فيما قدمت فرقة للأطفال عددا من الأناشيد.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام