بينهم (27) تحت التعذيب في سجون
النظام السوري
91 ضحية فلسطينية قضت خلال شهر نيسان
2014
الثلاثاء 6-5-2014
بحسب الإحصائيات الموثقة لمجموعة
العمل من أجل فلسطينيي سورية، قضى خلال شهر نيسان _ إبريل 2014 "91"
فلسطينياً في سورية، بينهم (27) تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
مخيم اليرموك:
لا يزال الجيش النظامي والجبهة
الشعبية (القيادة – العامة) يفرضان حصاراً خانقاً على مخيم اليرموك منذ حوالي عشرة
أشهر على التوالي، ما تسبب بتردي الأوضاع المعاشية ووصولها إلى مرحلة مزرية فاقت
حدود التصور، وأدت إلى سقوط 147 ضحية من أبناء اليرموك معظمهم من الأطفال والمسنين
بسبب إصابتهم بالتجفاف ونقص المواد الغذائية والرعاية الطبية.
وفي ذات السياق حذّرت الأمم المتحدة
من وقوع كارثة إنسانية داخل المخيم، حيث أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين (الأونروا) أن أكثر من (20) ألف مدني يواجهون خطر الموت جوعاً، وذلك
بعد انهيار اتفاق هش بين أطراف النزاع السوري على السماح بإدخال الطعام، وقال كريس
غونس أحد مسؤولي الأونروا لصحيفة الإندبندنت أن "الوضع في اليرموك كان بائسا
بالفعل، والآن أصبح أكثر من بائس".
في غضون ذلك قامت الأونروا خلال شهر
نيسان بإدخال كميات محدودة من المساعدات الغذائية إلى مخيم اليرموك، كما تم إخراج
عدد من الحالات الإنسانية بينهم عدد من الطلاب والمرضى إلى خارج المخيم، أما على
صعيد الحراك السياسي من أجل تنفيذ المبادرة لفك الحصار عن مخيم اليرموك فقد شهد
المخيم خلال شهر نيسان عدد من الاجتماعات بين الكتائب المسلحة داخل اليرموك ووفد
الفصائل 14 الذي دخل إلى المخيم يوم 3/4/2014 وذلك في إطار استكمال المحادثات
المتعلقة بالمصالحة، إلا أن جميع تلك الجهود توقفت دون أن يعلن أحد الطرفين سبب
توقفها، في حين ألقى كل طرف اللائمة على الطرف الآخر في فشل جهود المصالحة وإنقاذ
مخيم اليرموك من مأساته وحل أزمته.
وفي السياق عينه خرج أهالي مخيم
اليرموك يوم 5/4 بمظاهرة عقب انتهاء الاجتماع الذي عُقد في جامع فلسطين بين سكان
المخيم وقادة المجموعات المسلحة، طالبوا فيها بإنهاء أزمة المخيم وفك الحصار عنه،
وتنفيذ بنود المبادرة، وإخراج كافة المسلحين الغرباء إلى خارج المخيم، وعودة
الأهالي إليه.
ميدانياً تعرض امتداد شارع الثلاثين
في مخيم اليرموك يوم 19/4/2014 لسقوط قذيفة هاون أسفرت عن سقوط ضحيتين هما:
"عبد الرحمن برو" مواليد 1998، و"إبراهيم طه"، وعدد من الجرحى
عرف منهم "خالد عمايري"، "خالد إبراهيم"، "محمد
شاهر"، "سليمان خضر"، "محمود سعد"، و"محمد
كرم", كما سُجل سقوط ثلاث قذائف على محيط مشفى فلسطين لم ينجم عنها أي
إصابات.
ومن جهة أخرى يعاني سكان اليرموك من
التصرفات السيئة التي يقوم بها عناصر الكتائب المسلحة اتجاههم حيث سًجل خلال شهر
نيسان قيام جبهة النصرة باعتقال الشاب "نور" أحد شباب مخيم اليرموك لعدة
ساعات بسبب مشاركته بالمظاهرة ومطالبته بخروج كافة المسلحين الغرباء من المخيم.
كما قام بعض عناصر الكتائب المسلحة
يوم 11/4 بإطلاق النار في الهواء أثناء خروجهم بمظاهرة طالبوا فيها رفض أي هدنة أو
مبادرة لتحييد المخيم.
ومن جانب العمل الأهلي فقد عقد
المجلس المدني يوم 1/4/2014 اجتماعا مع عدد من ممثلي المؤسسات والهيئات العاملة
على أرض المخيم، وذلك بهدف التواصل ما بين المجلس المدني والهيئات والمؤسسات
ووضعهم في صورة تأسيس المجلس والهدف منه، ووضع آلية للعمل المشترك في كافة
المجالات المتاحة من أجل خدمة المخيم وأهله وبدوره دق "جمال حماد" مدير
مشفى فلسطين ناقوس الخطر بسبب نفاد الوقود من مشفى فلسطين ما يهدد بانقطاع
الكهرباء وبالتالي توقف المشفى ــ الذي يعاني من نقص حاد في المواد الطبية
والأدوية ــ عن العمل واستقبال المرضى.
كما أطلق حماد نداءاً ناشد فيه
الجميع للتدخل من أجل إخراج بعض المصابين بجروح خطيرة لتلقي العلاج خارج المخيم
وذلك بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية.
مخيم خان الشيح:
قصف عنيف بالبراميل المتفجرة تعرض له
مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق في شهر نيسان، ما أدى إلى دمار كبير
في منازل المدنيين،وسقوط عدد من الضحايا من أبناء المخيم.
وفي السياق عينه ورغم القصف والحصار
والدمار الذي حل ببيوت وشوارع مخيم خان الشيح إلا أن سكانه لا يزالون يصرون على
حيادية المخيم وعدم زجهم في أتون صراع لا ناقة ولا جمل لهم بها، لذلك يناشد سكان
المخيم طرفي الصراع بتحييد المخيم وجعله منطقة آمنة خاصة وأنه يحوي آلاف العائلات
النازحة إليه من المخيمات الفلسطينية والمناطق المجاورة له، ويطالب سكانه من
الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير والأونروا التدخل من أجل تجنيبهم ويلات هذه
الحرب.
فيما نفذ أهالي مخيم خان الشيح يوم
2/4/2014 وقفة صامتة تخللها إضاءة بعض الشموع وذلك إحياءاً لذكرى يوم الأرض، يشار
أن الوقفة نظمت بمشاركة عدد من مؤسسات العمل الوطني الفلسطيني وبالتعاون مع مجموعة
همّة الشبابية التطوعية.
الجدير ذكره أن مخيم خان الشيح
يستقبل آلاف العائلات النازحة إليه من المخيمات الفلسطينية والمناطق المجاورة له،
إلا أن سكانه يشتكون من عدم توفر مادة الدقيق والمحروقات الأمر الذي أدى إلى إغلاق
جميع الأفران في المخيم، هذا إضافة إلى معاناتهم من استمرار انقطاع التيار
الكهربائي وضعف شبكة الاتصالات.
مخيم العائدين بحمص:
حالة من التوتر والهلع سادت في مخيم
العائدين بحمص يوم 5/نيسان – إبريل/2014، نتيجة قصف حي كرم الشامي المحاذي للمنطقة
الجنوبية للمخيم،ما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا عرف منهم "مهند فايز
القاضي" (50 عاماً)، كما سقط عدد كبير من الجرحى تم إسعافهم على الفور إلى
مشفى بيسان داخل المخيم لتلقي العلاج.
كما قضى يوم 18/4/2014 خمسة لاجئين
فلسطينيين وذلك إثر انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مسجد بلال الحبشي في حي عكرمة
المجاور لمخيم العائدين بحمص، حيث أثناء خروج الأهالي بعد تأديتهم لصلاة الجمعة،
حيث أدى الانفجار لسقوط 11 ضحية بينهم خمسة لاجئين فلسطينيين، إضافة إلى عشرات
الجرحى والضحايا هم:
"أحمد ناجي ساعد"،
و"فاروق إبراهيم" من سكان حي طريق الشام، يذكر أنه في العقد السابع من
العمر مدرس متقاعد، و"إيهاب الأخرس" من أبناء مخيم العائدين في حمص,
و"قصي محمد شريح" من النازحين الفلسطينيين من حلب و يسكن في الحي الشرقي
للمخيم (حي عكرمة) منذ قرابة العام, و "محمود أحمد شريح" أبو أحمد في
العقد السابع من العمر من سكان الحي الشرقي للمخيم (حي عكرمة).
تجمع المزيريب:
تعرضت بلدة المزيريب في محافظة درعا
يوم 27/ابريل – نيسان 2014 لقصف بالبراميل المتفجرة طال محيط مدرسة للأطفال، وأسفر
القصف عن وقوع إصابات بين المدنيين معظمهم من الأطفال.
يذكر أن بلدة المزيريب التي يقطنها
نحو ثمانية آلاف وخمسمائة لاجئاً فلسطينياً قد تعرضت يوم الأحد 9/2/2014 لانفجار
كبير نتيجة إلقاء الطيران الحربي برميل متفجر بالقرب من مدرسة "ترعان"
التابعة للأونروا أدى إلى إصابة حوالي 40 طالباً بالإضافة لأربعة من موظفي
المدرسة.
أما يوم 18/2/2014 فقد ارتكبت مجزرة
مروعة في تجمع المزيريب جراء القصف بالبراميل المتفجرة الذي استهدف مدرسة عين
الزيتون التابعة لوكالة الأونروا والمستوصف الصحي التابع لها وذلك أثناء تواجد
الطلاب داخل المدرسة، ما أدى إلى سقوط أكثر من (15) ضحية فلسطينية.
عدرا:
أما مدينة أبناء الشهداء التعليمية
التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في منطقة عدرا بريف دمشق شهدت سقوط عدد من
القذائف، أدت إلى وقوع أربع ضحايا فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال هم الطفل احمد خلف،
الطفل "بهاء خلف"، الطفل "خالد ناصر"، وخالد صالح
تواتي"كما سُجل سقوط عدد من الجرحى من قاطني المدرسة.
الجدير ذكره أن مدينة أبناء الشهداء
التعليمية كان يقطنها حوالي 800 شخص نزحوا من مخيم اليرموك إليها.
إلا أن العدد انخفض بشكل كبير بسبب
اشتداد المعارك بمنطقة عدرا بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي ما أدى إلى
سيطرة الجيش الحر عليها ومن ثم استعادها الجيش النظامي.
مخيم درعا:
وفي الجنوب السوري تعرض مخيم درعا
للاجئين الفلسطينيين للقصف بالمروحيات الحربية والتي قامت باستهداف المخيم
بالبراميل المتفجرة الأمر الذي أدى إلى وقوع عدد من الضحايا والجرحى، إضافة إلى
دمار هائل في منازل الأهالي.
كما يشكو الأهالي منانتشار القناصة
على أسطح المباني المطلة على حارات وشوارع المخيم والذين يقومون بقنص كل ما هو
متحرك ما أدى إلى ارتقاء العديد من أبنائهم.
فيما يعاني من تبقى من سكان مخيم
درعا للاجئين الفلسطينيين من عدم اهتمام الجمعيات الخيرية والإنسانية والفصائل
ومنظمة التحرير الفلسطينية بهم ويحذرون من وقوع كارثة إنسانية بسبب نفاد الدقيق
وكافة المواد الغذائية والطبية والمحروقات في المخيم.
قدسيا:
فيما شهدت بلدة قدسيا التي يقطنها
حوالي ست آلاف عائلة فلسطينية جلهم من مخيم اليرموك إعادة فتح الطرقات الواصلة
بينها وبين المناطق المجاورة وذلك بعد إغلاقها لأكثر من اسبوعين.
وعلى صعيد الجانب الإغاثي فقد قامت
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين يوم 26/4/2014 بتوزيع مساعدات عينية هي
عبارة عن عدد من الفرشات على اللاجئين الفلسطينيين النازحين إلى ضاحية قدسيا
بمدينة دمشق.
مخيم الرمل اللاذقية:
في حين يعيش أهالي مخيم الرمل في
اللاذقية حالة من الهدوء وسط استمرار معاناتهم الاقتصادية حيث يشتكي الأهالي من
ارتفاع أسعار المواد التموينية، إضافة إلى غلاء إيجارات المنازل ويشار أن المخيم
يستقبل العشرات من عائلات المخيمات الأخرى التي عانت من القصف والحصار.
مخيم العائدين حماة:
بينما تتركز معاناة الأهالي في
الجانب الاقتصادي وذلك بسبب غلاء أسعار المواد التموينية والمعيشة بشكل عام إضافة
إلى أزمات في تأمين المحروقات، كما تزداد معاناة الأهالي بسبب انتشار البطالة في
صفوف أبناء المخيم.
مخيم الحسينية:
في حين مازال أهالي ووجهاء مخيم
الحسينية يواصلون تحركاتهم الهادفة إلى إعادة سكان المخيم إلى منازلهم وخاصة بعد
أن سيطر الجيش النظامي والجبهة الشعبية (القيادة العامة) وفتح الانتفاضة وجبهة
النضال على منطقة الحسينية ومن ضمنها المخيم يوم 11/10/2013.
مخيم السبينة:
ومن جانبهم طالب أهالي مخيم السبينة
بالعودة إلى مخيمهم وخاصة بعد خروج المجموعات المسلحة منه وسيطرة الجيش النظامي
والقيادة العامة على المخيم يوم 7/11/2013.
مخيم السيدة زينب:
إلى ذلك تشكو العائلات الفلسطينية في
مخيم السيدة زينب من أزمات اقتصادية متعددة أبرزها ارتفاع أسعار المواد الغذائية
إضافة إلى نقص العديد من المواد الأساسية كالخبر والمحروقات، كما يعاني الأهالي من
انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة.
مخيم جرمانا:
سُجل يوم 10/4/2014 سقوط حوالي ستة
قذائف هاون على مناطق متفرقة على مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، دون
أن تسفر عن وقوع أي إصابات.
فيما سادت حالة من الهلع والخوف بين
سكان مخيم جرمانا طيلة شهر نيسان الفائت نتيجة استمرار سقوط القذائف على منطقة
جرمانا والتي أدت عن سقوط الشاب "أحمد سليم عبد الله" متأثراً بجراحه
نتيجة إصابته بشظايا قذيفة هاون سقطت يوم 29/4/2014على مديرية ناحية جرمانا.
في حين قامت الأونروا خلال الشهر
المنصرم بإيقاف جميع أنشطتها الصحية والتعليمية وذلك بشكل استثنائي بسبب التوتر
الأمني في محيط المخيم.
أما على الصعيد الاقتصادي فيعاني
أهالي مخيم جرمانا من إرتفاع أسعار المواد التموينية وإيجارات المنازل، أما مخيم
درعا فيعاني من أزمات صحية ومعيشية بسبب الأعمال العسكرية في محيطه.
مخيم خان دنون:
اشتباكات عنيفة بين مجموعات من الجيش
الحر ومجموعات من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة جرت في محيط مخيم
خان دنون بريف دمشق يوم 1/4/2014 أدت إلى سقوط اثنين من عناصر القيادة العامة، ما
سببت حالة من التوتر والقلق بين الأهالي الذين يعانون من شح المواد الغذائية وغلاء
الأسعار وعدم توفر المحروقات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية
طويلة، هذا إضافة لضعف شبكة الاتصالات.
مخيم النيرب حلب:
أما في مخيم النيرب فلا يزال سكانه
يشعرون بعدم الأمان نتيجة مشاركة بعض شباب المخيم في القتال إلى جانب الجيش
النظامي، وكذلك بسبب فوضى السلاح التي انتشرت في المخيم ففي حادثة تُدلل على ذلك
شهد المخيم في شهر نيسان اشتباكات بين قوى تابعة للجيش النظامي ومجموعات مسلحة
تتبع للدفاع الوطني أثناء محاولتها إطلاق النار على قائد لواء القدس "محمد
السعيد" مما أدى إلى وقوع إصابات بين صفوف المدنيين من أبناء المخيم.
وفي السياق ذاته تعرض "علي عمار
جاسر خليل" احد عناصر لواء القدس التابع للجيش النظامي من أبناء المخيم لإصابة
خطيرة جراء الاشتباكات التي دارت في قرية عزيزه بحلب بين مجموعات الجيش الحر
والجيش النظامي.
فيما تعرض مخيم النيرب يوم 2/4/2014
لسقوطعدد من قذائف الهاون عليه ما أدى إلى وقوع أضرار في منازل وممتلكات الأهالي
إضافة إلى سقوط عدّة جرحى.
أما يوم 9/4 فقد شيع سكان المخيم ستة
أشخاص من لواء القدس التابع للجيش النظامي قضوا نتيجة الاشتباكات التي دارت في
منطقة الليرمون بحلب.
في غضون قام عناصر لواء القدس التابع
للجيش النظامي يوم 27/4 بوضع عدد من الحواجز الأمنية داخل حارات وأزقة المخيم،
وذلك بعد ورود أخبار عن سقوط أحد عناصرهم في منطقة البقارة (السفيرة) بحلب.
أما من الجانب المعاشي فلا يزال سكان
المخيم يعانون من تفاقم أزماتهم الإنسانية نتيجة غلاء الأسعار والنقص الحاد في
المواد الغذائية واستمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم منذ 13/1/2013 ما حدا
بسكانه إلى اللجوء للاشتراك بمولدات كهرباء خاصة لإنارة منازلهم ومحلاتهم
التجارية.
مخيم حندرات:
قصف عنيف بالبراميل المتفجرة تعرض له
مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في حلب خلال شهر نيسان الماضي نجم عنه وقوع عدد
من الضحايا والجرحى وخلف دماراً كبيراً بالممتلكات العامة والخاصة.
يشار أن معظم أهالي المخيم نزحوا
عنده إثر المعارك العنيفة التي اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر،
والتي انتهت بسيطرة مجموعات الجيش الحر على المخيم، إضافة إلى استمرار القصف
المتكرر بالبراميل المتفجرة الذي يستهدف المخيم.