القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

25 عنصرا مطلوبون للعدالة يتوارون في مخيم عين الحلوة

25 عنصرا مطلوبون للعدالة يتوارون في مخيم عين الحلوة
 

الثلاثاء، 06 تشرين الثاني، 2012

لا تزال تداعيات حادثة اغتيال الضابط في الأمن الوطني الفلسطيني النقيب عماد السعدي مستمرة في مخيم عين الحلوة بعد اتهام فتح لجند الشام بالوقوف وراء الحادثة وتواري القاتل وأبلغت مصادر أمنية لبنانية "المركزية" ان عدد عناصر جند الشام المتوارين في مخيم عين الحلوة 25 عنصرا مطلوبون للعدالة بجرائم مختلفة.. الا انهم محميون من القوى الاسلامية داخل المخيم، حيث تتواصل معهم في كل شاردة وواردة وهي التي اتصلت بهم غداة اغتيال السعدي، ونقلت اليهم اتهام فتح للمدعو أحمد صلاح عبدالله باغتيال السعدي الا أنهم نفوا الأمر.

وأوضحت مصادر فتحاوية في عين الحلوة لـ"المركزية": "أن فتح تعض على الجرح لكنها لن تسكت بعد اغتيال أحد كوادرها النقيب السعدي وسترد في المكان المناسب".

وأشارت الى أن الحادثة محاولة لتوتير الوضع الأمني في عين الحلوة بعد مرحلة من الهدوء والاستقرار التي شهدها المخيم بفضل الثقة التي بدأت تتزايد بين حركة "فتح" وتحديدا "قوات الأمن الوطني" و"القوى الاسلامية"، مشيرة الى تشكيل لجنة تحقيق في فتح وأخرى لدى القوى الاسلامية لتقديم القاتل الى القضاء اللبناني.

بدوره طالب قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب في تصريح لـ"المركزية" القوى الإسلامية بضرورة التعاون والمساعدة في كشف ملابسات الحادثة، قائلا "إن حركة فتح لن تنجر إلى المخطط الذي رسمه من يريد إشعال الفتنة في المخيم".

واعتبر أبو عرب أن محاولة اغتيال الكادر "الفتحاوي" عماد السعدي في عين الحلوة استهداف لجهود كافة القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في الحفاظ على أمن واستقرار المخيم"، مؤكدا "أن الرد سيكون بالضرب بيد من حديد على يد كل من يقف وراء هذا العمل ويحاول استهداف أمن وإستقرار المخيم.

ولفت الى ان "فتح" تعض على الجراح منذ فترة من اجل مصلحة المخيم العليا، هي لن تنجر الى فتنة وفي الوقت ذاته لن تسكت عن هذا الحادث وستعرف كيف تقتصّ من المجرمين والقتلة.