أبو أحمد فضل أكد حرص حماس على أمن واستقرار
لبنان
الجمعة، 17 كانون الثاني، 2014
احيت حركة المقاومة الإسلامية حماس ذكرى المولد
النبوي الشريف في مسجد خالد بن الوليد رضي الله عنه بحضور لفيف من العلماء وممثلي
عن الفصائل الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية وحشد كبير من ابناء المخيم.
وقد جاء في كلمة حركة حماس التي القاها المسؤول
السياسي للحركة الحاج ابو احمد فضل ابرز ما يلي:
نؤكد تمسكنا بحقوقنا وثوابتنا ورفضنا وموجهتنا
لكل الشماريع التي تهدد تهدد إلى تصفية الفقضية الفلسطينية وفي هذا الاطار ندعوا
إلى وقف المفاوضات مع العدو الصهويني وانهاء الانقسام واتمام المصالحة والالتفاف
حول مشروع وطني فلسطيني جامع لمواجنة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية.
ندعوا ابناء امتنا العمل بجد من اجل الوقوف في
وجه تهويد القدس والمسجد الاقصى والعمل
على تحرير الاسرى الذين يقدمون حريتهم بسبب تمسكهم بحقوقهم المشروعة.
ندعوا جميع الاطراف المعنية بالصراع في سوريا
إلى انقاذ مخيم اليرموك والبدء فوراً بتنفيذ المبادرات التي تم الاتفاق عليها
لاغاثة اهلنا في المخيم وعودتهم إليه على قاعدة تجنيب المخيم تداعيات الصراع في
سوريا.
نؤكد حرصنا على امن واستقرار لبنان الشقيق
ورفضنا لكل اشكال استهداف السلم الاهلي
فيه وبهذا الخصوص نرفض كل محاولات زج الوضع الفلسطيني في لبنان في اتون الصراعات
الداخلية والخارجية. كما نؤكد على ان مخيماتنا لن تكون عامل اخلال بالامن والاستقرار
في لبنان.
نؤكد على حرصنا على امن واستقرار مخيم عين
الحلوة والجوار ونعمل جاهدين لموقف فلسطيني موحد من اجل تحقيق ذلك ونرفض كل حملات
التسوية والاستهداف التي تطلقها جهات مغرضة لتشويه صورة المخيم واهله بعيداً عن
الحقائق وندعوا إلى تظافر جميع الجهود لبنانياً وفلسطينياً من اجل منع اقحام المخيمات في اتون الصراعات
الدائرة حرصاً على امنها و استقرارها وامن
واستقرار لبنان.
وأخيراً ان المأساة التي يتعرض لها ابناء مخيم
اليرموك فاقت حد الاحتمال البشري وصارت كارثة انسانية غير مسبوقة حيث الحصار
والقاتل دخل شهره السابع وحصد اكثر من خمسين شهدياً بسلاح الجوع.
اننا ندعوا إلى رفع الحصار فوراً عن مخيم
اليرموك وفتح خط اغاثي يمد المحاصرين بالغذاء والدوء ومقومات الحياة.
ان حركة حماس بذلت جهود متواصلة ومكثفة مع كل
الاطراف المعنية لأنهاء ازمة مخيم اليرموك ولإيجاد مخرج عاجل ينقذ حياة وارواح
اللاجئين الفلسطيين فيها،ولا تزال الجهود مستمرة حتى تتكلل بالنجاح بإذن الله كما
نؤكد على ضرورة تحييد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وعدم اقحامهم في اتون الصراع
الدائر فيه، فهم ليسوا طرفاً فيه ولن يكونو وسيقفون على الدوام يتطلعون إلى العودة
إلى ديارهم التي هجرو منها
وفى ذكرى المولد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
نجدد العهد والبيعة مع الله ورسوله ونبقى متمسكين بديننا ومقاومتنا ومشروع التحرير
والعودة.