أبو العردات: خروج عناصر من عين الحلوة باتجاه سوريا غير صحيح
الإثنين، 27 آب، 2012
نفى امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات ان تكون هناك عناصر خرجت من مخيم عين الحلوة باتجاه سوريا وعناصر اخرى عادت من سوريا اليه، قائلا "لا يوجد هناك عناصر تخرج وتدخل في المخيم وانما هناك تضخيم لهذا الموضوع"، مؤكدا على عدم السماح بأن تكون المخيمات ممرا ولا مقرا.. لأي استهداف أمني للبنان ومن غير المسموح لأي فرد او مجموعة ان تلعب بأمن المخيم او تصدّر مشاكل من المخيم الى خارجه او بالعكس".
وقال ابو العردات اثر لقائه في مجدليون النائب بهية الحريري يرافقه قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب بحضور منسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود يأتي اللقاء في اطار التواصل والتشاور مع النائب الحريري التي نقدر دائما دورها الوطني الجامع في متابعة كافة الامور المتعلقة بالوضع اللبناني والمخيمات الفلسطينية وخاصة مخيمات منطقة الجنوب وعين الحلوة بشكل خاص، وقد تطرقنا الى الوضع العام في ظل انسداد افاق الحلول السياسية وتفاقم الوضع في الشمال وفي المناطق الأخرى، وأبدينا التعاون الكامل القائم بيننا في صيدا وفي لبنان والذي اثمر في الاحداث المؤسفة الاخيرة التي جرت في نهر البارد والبداوي تعاونا وتكاملا ادى الى انهاء كل تداعيات هذه الأحداث، وقدرنا هذا التعاون الذي جرى بيننا وبين كل المكونات السياسية والأمنية والعسكرية وأكدنا على ضرورة ان تستمر هذه الجهود، لأن تحصين الوضع الفلسطيني واللبناني من خلال حوار وتعاون وتكامل يشارك فيه كل الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية والاسلامية من اجل استمرار حالة الهدوء ومن اجل استيعاب كافة المشاكل المتعلقة كذلك بموضوع المهجرين الذين يأتون الى المخيمات الفلسطينية وقضية مساعدتهم وايوائهم ، وقدرنا هذا الدور الكبير الذي تلعبه سعادة النائب الحريري وكل الأخوة في صيدا وعلى كافة المستويات الامنية والسياسية والعسكرية.
وردا على سؤال حول ما تردد عن خروج عناصر من عين الحلوة باتجاه سوريا وعودة اخرين منها اليه قال: هذا الموضوع يتابع مع الأخوة اللبنانيين على كافة المستويات العسكرية والأمنية، وبالتالي انا اقول لا يوجد هناك عناصر تخرج من المخيم او تعود اليه.. هناك تضخيم لهذا الموضوع وهناك تعاون بيننا وبين اخوتنا اللبنانيين، ولا نعطي الموضوع حجما اكبر من حجمه، الأمور في المخيمات مضبوطة وتحت السيطرة وفي وضع نستطيع القول انه جيد جدا ونحن لن نسمح بان تكون المخيمات لا ممرا ولا مقرا لأي استهداف أمني للبنان.. هذه المخيمات هي جزء من الأمن اللبناني بالتالي يوجد تفاهم بيننا وبين القوى الوطنية والإسلامية والفصائل الفلسطينية، بأن لا نسمح لأي فرد او مجموعة ان تلعب بأمن المخيم او تصدر مشاكل من المخيم الى خارجه او من خارج المخيم الى داخله.
المصدر: القضية