القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

أبو العردات: لإقامة الدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين

وفود لبنانية وفلسطينية زارت أضرحة الشهداء في العيد
أبو العردات: لإقامة الدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين


الإثنين، 11 تموز، 2016

زارت ووفود من الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية أضرحة الشهداء أوّل أيام عيد الفطر السعيد، وقرأت الفاتحة على الأضرحة، كما أُلقيت كلمات بالمناسبة وجرى وضع أكاليل من الزهر، مؤكدين على استمرار المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق أماني الشعب الفلسطيني الوطنية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى أرضهم في فلسطين.

وهنّأت الكلمات الشعبين اللبناني والفلسطيني بالعيد، ودعت لتوحيد البندقية ودعم المقاومة.

ففي صيدا، قام امين سر حركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات على رأس وفد من الحركة ضم عددا من أعضاء قيادة الحركة في منطقة صيدا وامين سر شعبة صيدا وأعضائها وكوادرها بزيارة أضرحة الشهداء في ساحة الشهداء في مدينة صيدا، وتلى الوفد سورة الفاتحة ترحّما على أرواحهم الطاهرة.

ثم قام الوفد بوضع اكاليل من الزهر بإسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس/أبو مازن وبإسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» وبإسم مؤسسة رعاية اسر الشهداء والجرحى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية على النصب التذكاري للشهداء في ساحة الشهداء في صيدا.

وبعد أداء صلاة العيد في مسجد الشهداء في مدينة صيدا توجّه أبو العردات والوفد المرافق إلى مقبرة مدينة صيدا، ثم مقبرة سيروب حيث زار أضرحة الشهيدين مصطفى معروف سعد، والدكتور نزيه البزري، وضريح الشهيد فتحي زيدان، وقام بجولة على عدد من الأضرحة.

وأكد أبو العردات استمرار النضال والكفاح على نهج وطريق الشهداء حتى تحقيق أماني وحقوق شعبنا الفلسطيني الوطنية والثابتة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللأجئين إلى أرضهم وديارهم.

وهنّأ الشعبين الفلسطيني واللبناني وشعوب الأمتين العربية والإسلامية.

وكعادته منذ أربعين عاماً نظّم «تجمّع اللجان والروابط الشعبية» زيارات وفاء إلى مدافن الشهداء في بيروت وطرابلس وبعلبك والجنوب والبقاع، حيث وضع اعضاؤه اكاليل زهر على اضرحة مؤسسي التجمع الراحلين وشهدائه على امتداد الأرض اللبنانية بالإضافة إلى اضرحة شخصيات وقادة لبنانيين وفلسطينيين استشهدوا أو رحلوا.

ففي بيروت تجمّع المئات من أبناء العاصمة وشبابها في مدافن الشهداء يتقدمهم مُنسّق عام التجمع معن بشور وأمين عام «المؤتمر القومي العربي» الدكتور زياد حافظ، رئيس اللجنة الوطنية لكسر الحصار على غزة الدكتور هاني سليمان، وعدد من الشخصيات اللبنانية والفلسطينية.

وأمام النصب التذكاري لشهداء فلسطين انضم الحشد إلى اعتصام «خميس الأسرى» التضامني (105) مع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، الذي دعت إليه «اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي»، حيث ألقيت كلمات لكل من يحيى المعلم (أمين سر اللجنة الوطنية، مُنسّق خميس الاسرى)، د. زياد حافظ (أمين عام المؤتمر القومي العربي)، أبو عماد رامز (مسؤول الجبهة الشعبية - القيادة العامة)، الدكتور هاني سليمان (رئيس البعثة اللبنانية في أسطول الحرية)، الذي ألقى كلمة «تجمع اللجان والروابط الشعبية»، وحلمي البلبيسي بإسم «المنتدى الدولي من أجل العدالة لفلسطين»، وكانت كلمة الاختتام لسفير فلسطين في لبنان اشرف دبور الذي حيّا «هذه المبادرة المعبرة عن أصالة وطنية والتزام قومي بفلسطين وقضيتها وشهدائها واسراها»، مضيفاً: «هذه المبادرات التكريمية للشهداء والتضامنية مع الأسرى لها تقدير كبير لدى أبناء الشعب الفلسطيني وفي الوطن والشتات».

بعدها تمّ وضع اكاليل زهر باسم الهيئات المشاركة على النصب التذكاري.

ثم قامت وفود من التجمع بزيارات إلى اضرحة القادة والشهداء اللبنانيين والفلسطينيين، وإلى اضرحة شهداء التجمع والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية.

وفي طرابلس زار وفد من التجمّع مدافن الشهداء في باب الرمل يتقدّمهم فيصل درنيقة، بسّام مرحبا، يقظان قاوقجي، وعدد من الشخصيات، ووضعوا اكاليل زهر على عدد من مؤسسي التجمع الراحلين وشهدائه واعضائه، بالإضافة إلى زيارة لاضرحة زعماء وقادة ورموز وطنية وإسلامية في المدينة، وكانت كلمة لدرنيقة بالمناسبة.

وفي الجنوب قامت وفود من التجمع يتقدّمها العضو المؤسس خليل بركات بزيارات إلى مدافن الشهداء في عدّة مدن وبلدات وقرى جنوبية.

وفي بعلبك زار وفد من التجمع اضرحة الشهداء والرموز الوطنية والقومية.

وفي العرقوب، قام وفد من التجمع يتقدّمه عبدالله عبد الحميد بزيارة مدافن الشهداء في البلدات والقرى والمقاومة للعدوان الصهيوني.

المصدر: اللواء