القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

أبو العردات: لن يكون المخيم لا ممرا ولا مقرا لأي عملية تستهدف الأمن اللبناني

أبو العردات: لن يكون المخيم لا ممرا ولا مقرا لأي عملية تستهدف الأمن اللبناني
 

الخميس، 31 أيار، 2012

اكد امين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة "فتح" و"منظمة التحرير الفلسطينية" فتحي ابو العردات ان المخيمات الفلسطينية لن تكون ممرا ولا مقرا لاي عملية تستهدف الامن اللبناني، او اي فرد لبناني في هذا البلد لأن امن المخيم هو جزء لا يتجزأ من الأمن اللبناني.. كلام ابو العردات جاء خلال زيارة قام بها برفقة سفير فلسطين في لبنان اشرف دبور وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب الى النائب بهية الحريري في دارتها في مجدليون في اطار الحراك السياسي الفلسطيني الذي تشهده مدينة صيدا من اجل التوصل الى اطار فلسطيني موحد لحماية المخيمات امنيا وعدم زج العنصر الفلسطيني في أتون الخلافات اللبنانية الداخلية.

وأكد ابو العردات اهمية تحصين الوضع الداخلي الفلسطيني وتحييده عن اية تجاذبات او خلافات او تطورات على الساحة اللبنانية والحفاظ على الأمن والاستقرار في المخيمات ولا سيما مخيم عين الحلوة، موضحا ان الموقف الفلسطيني الموحد هو أن لا يكون المخيم لا ممرا ولا مقرا لأي عملية تستهدف الأمن اللبناني او اي فرد لبناني في هذا البلد لأن امن المخيم هو جزء من الأمن اللبناني.

وقال ابو العردات: التقينا اليوم مع الأخت أم نادر في اطار التشاور القائم والتواصل القائم حول الوضع اليوم الذي تمر به المنطقة والوضع في لبنان واوضاع المخيمات بالتحديد .وقد اكدنا على اهمية وسلامة الموقف الفلسطيني في اطار السياسة المرسومة والتي شكلت اجماعا وطنيا فلسطينيا على كل الأصعدة بين الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية وهي وقوفنا كشعب فلسطيني وكفصائل فلسطينية وقوى وطنية واسلامية على مسافة واحدة من الجميع، وكذلك اكدنا ان الفلسطينيين في هذا البلد هم عامل وصل وجمع، والفلسطينيون معنيون كذلك في ما يجري في هذا البلد كونهم يعيشون في هذا البلد، وهم تحت سقف القانون، وتحت سقف النظام يريدون العيش بكرامة ويرفضون اي شكل من اشكال التوطين ويصرون على حقهم في العودة الى وطنهم وارضهم.

وأضاف: هذه السياسة الثابتة التي انتهجناها في السابق نؤكد عليها اليوم ونؤكد على سلامة الموقف الفلسطيني بأن لا يكون المخيم لا ممرا ولا مقرا لأي عملية تستهدف الأمن اللبناني او اي فرد لبناني في هذا البلد لأن امن المخيم هو جزء من الأمن اللبناني . وقد اكدنا خلال لقائنا اليوم كذلك في المخيم، على اهمية وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة كل الأخطار، وكذلك الأمر اهمية حماية وتحصين وضع المخيم وكذلك الأمر شكرنا للأخت ام نادر دائما سعيها المشكور في وحدة الموقف الفلسطيني وفي تحصين وضع المخيم الفلسطيني في مواجهة كافة الأخطار واكدنا على اهمية دعم السلم الأهلي في هذا البلد وان كل الجهود الفلسطينية ستنصب في هذا الاتجاه . ونحن نؤكد كذلك الأمر اليوم أننا سنكون دعاة وحدة ونرفض كل شكل من اشكال الفتنة التي يراد لها أن تكون في هذا البلد لا سمح الله هذا هو الموقف الفلسطيني الذي نؤكد عليه وكذلك الأمر هذا هو الموقف الثابت والذي نسعى اليه باستمرار.

المصدر: القضية