القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

أبو العينين: هناك مصالحة أخوية بفتح في لبنان ولا بدّ من محاسبة من أخطأ في الحركة

أبو العينين: هناك مصالحة أخوية بفتح في لبنان ولا بدّ من محاسبة من أخطأ في الحركة


السبت، 05 تشرين الأول، 2013

قال اللواء سلطان أبو العينين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمشرف العام السابق للساحة اللبنانية في الحركة، أنه لا بد من عملية "محاسبة" لأشخاص اخطأو في الحركة في لبنان. يأتي ذلك بعد مطالبة كوادر وضباط حركة فتح في مخيمات لبنان بتغيير السفير الفلسطيني في بيروت وتغيير مشرف الساحة اللبنانية في الحركة عضو اللجنة المركزية عزام الأحمد.

وأكد أبو العنين في مقابلة خاصة أجراها مراسل "سلاب نيوز" في فلسطين المحتلة، "ان الحركة بحاجة إلى قرارات وعملية تقويم لمرحلة ماضية، هناك بعض الأخطاء ولابد من إجراءات حركية تحفظ لهذه الحركة مكانتها وهيبتها"، رافضا استخدام تعبير "حملة تنظيف" في الحركة لأن ذلك يسيء لتاريخ الحركة النضالي، قائلاً: "الأزمة تتطلب إجراءات قد تكون مشابها للتنظيف ولكن استخدام تعبير مثل تلك يُساء الظن به". وأضاف "أنا أتألم لأنني أعرف تفاصيل الأمور في لبنان، أتألم من أعماقي على هذه التباينات التي لا تستحق التراشق الإعلامي فيما بيننا، وإن كان الأمر يتطلب بين الإخوة مصارحة مباشرة وجه لوجه، لو حصل ذلك لما وصلنا إلى هذه التراشق الإعلامي، واستغلالها من قبل المتربصين لحركة فتح ويتمنون الشر لها". وتابع "هناك كثير من الطفيليين استغلوا هذه الخلافات والتباينات التي لم يكن لها ضرورة حتى يشعلوا النار في البيت الفتحاوي"، مشيراً إلى أنه "لو كان هناك حكمة في التعامل مع الملف في حينه لما وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه الآن".

وفيما يتعلق بالأنباء التي تتحدث عن قرار إنهاء كافة مهام القائد السابق لـ"الكفاح المسلح الفلسطيني" العميد محمود عبد الحميد عيسى الملقب بـ"اللينو"، نفى أبو العينين تلك الأنباء، وقال: "أن هناك مصالحة أخوية ودية بين الأخوة في الحركة على الساحة اللبنانية لطي لحظات عابرة أساءت لقيادات حركية وللحركة ولأبناء فتح". وأوضح أبو العنين أن هناك بعض المخلصين والصادقين في الحركة، "ليس لها مصالح شخصية أو فردية ولا يبحثون عن مناصب هنا وهناك يسعون بكل قوة لإجراء جلسة محبة ما بين الإخوة لإنهاء الخلافات على الساحة اللبنانية".

وفي ملف المصالحة الفلسطينية، قال أبو العينين أن حالة الانقسام تنتهي "عندما تصبح حماس حركة فلسطينية غير إخوانية، لا تبحث عن مصالحها الحزبية الفئوية الإخوانية على حساب مصلحة الوطن". وأضاف "عندما تصبح فلسطين أكثر أولوية على الأنفاق وأموال النفاق وعندما تتصرف حماس بفلسطينية متجردة تحصل المصالحة بلحظتها وينتهي الانقسام". وأشار أبو العنين إلى أن داخل حماس قيادات تسعى إلى تعطيل المصالحة، نظراً لمصالحها الفردية والذاتية والمالية والجغرافية التي نمت، وإنهاء الانقسام يضر بمصالحهم". وقال: "عندما تتجرد حركة حماس وتنفض يدها من كافة المصالح الفئوية والشخصية نستطيع أن ننهي الانقلاب ونعود كعائلة فلسطينية واحدة.

المصدر: سلاب نيوز