أبو ردينة: "صفقة القرن" ومحاولات خلق
قيادات بديلة ستفشل

الجمعة، 25 أيار، 2018
قال الناطق الرسمي باسم رئاسة السلطة الفلسطينية،
نبيل أبو ردينة، إن "تكرار الحديث عن قرب قيام الولايات المتحدة الأميركية بطرح
ما تسمى (صفقة القرن) لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، سيكون مصيرها الفشل، ما دامت
لا تحظى بالقبول الفلسطيني، ولا تتوافق مع قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية".
وجاء تصريح أبو ردينة مع نشر مزيد من التقارير حول
نية الإدارة الأميركية طرح خطتها الشهر المقبل.
وقال أبو ردينة: "نحن في خضم مرحلة مواجهة
سياسية ساخنة دفاعا عن ثوابتنا الوطنية، وفي مقدمتها القدس بمقدساتها".
وحذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة من الاستخفاف بقدرات
الشعب الفلسطيني والأمة العربية والاستمرار في اللعب بالنار، «لأن الطريق إلى السلام
الدائم واضح، وهو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، واحترام الموقف الفلسطيني الذي له
كلمة الفصل سواء بـ(نعم) أو (لا) مهما كان حجم التحديات أو المؤامرات".
وأردف أن «صنع السلام لا يحتاج إلى صفقات، أو طرح
أفكار، بل يحتاج إلى إرادة حقيقية مؤمنة بالسلام طريقاً لإنهاء الصراع، والحل لكل الأزمات
التي تعاني منها منطقتنا والعالم، يتمثل بإقامة السلام العادل والشامل القائم على قرارات
الشرعية الدولية، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية التي هي
البداية والنهاية لأي مشروع سلام".
وقال أبو ردينة إن "أية محاولات رامية للالتفاف
على الموقف الفلسطيني الواضح والثابت، وعلى أسس الشرعية الدولية، سواء من خلال أطراف
فلسطينية، أو نماذج مشبوهة فشلت في الساحة، تحت شعار (قيادات محلية) اندثرت أمام صلابة
الموقف الفلسطيني وقدرته على المواجهة، أو من خلال أطراف إقليمية، لن تؤدي سوى إلى
مزيد من التدهور والتوتر على صعيد المنطقة والعالم".
وكانت تقارير مختلفة تحدثت خلال الأيام القليلة
الماضية عن جهوزية خطة السلام الأميركية.
وقال مسؤول في البيت الأبيض: «نحن في وسط مناقشات
بشأن موعد نشر الخطة، سيتم تحديد هذا وفقا للظروف على الأرض».