أبو سامر موسى: المقاومة
الخيار الوحيد للعودة

الإثنين، 19 أيار، 2014
ضمن فعاليات إحياء ذكرى
النكبة السادسة والستين ومن قرية مارون الرأس هذه القرية المطلة على فلسطين والتي
قدمت مئات الشهداء بحيث امتزج الدم الفلسطيني واللبناني على طريق تحرير فلسطين
وكان اخرهم شهداء العودة في 2011 اعتبر القيادي في الجهاد الاسلامي وعبر تصريحات
ومقابﻻت تلفزيونية مع وسائل الاعلام المتنوعة ان هذه الذكرى ورغم اﻵلم الكبير الذي
سببته للشعب الفلسطيني على المستوى النفسي والطرد والتهجير من اراضيهم وممتلكاتهم
لينعم بها شداد اﻻرض ومﻻعينها عبر التآمر البريطاني والخنوع والخضوع العربي ورغم
هذه السنوات الطوال اﻻ ان كل محاوﻻت انهاء القضية وتضييع حق العودة لن تفلح فمع كل
ذكرى نزداد تمسكا وإصرارا على العودة وهذا يظهر جليا عبر توارث اﻻجيال مفتاح
العودة ومازالت ذاكرتنا غنية بحب فلسطين وعشقنا لها يكبر مع كل جيل وما شهداء اﻻطفال
وشباب الجيل الثالث الذين سقطوا في مارون الرأس في 2011 اﻻ خير دليل.
كما طالب الحاج ابو سامر رص
الصفوف في هصه الذكرى والعمل بين كل مكونات الشعب الفلسطيني وتحشييد كل الطاقات
لتحرير فلسطين كل فلسطين والعودة لجميع القرى والمدن التي هجرنا منها تحت وطئ
التآمر والمجازر والغطاء العربي.
واكد موسى على ضرورة إنتهاج
خيار المقاومة كخيار وحيد لمواجهة المشاريع التآمرية ﻻنه السبيل الوحيد لضمان حق
العودة معتبرا ان الوحدة الفلسطينية ومنع اﻻنزﻻق في الفتنة الداخلية او مع اﻵخرين
هي الطريق الصحيح المؤدي الى التحرير ورفع اﻵذان فوق مآذن المساجد في القدس وكافة
القرى والمدن الفلسطينية في اراضي 48.