أبو سامر موسى: ندعو منظمات حقوق الإنسان للتحرك العاجل للضغط لإنهاء الإجراءات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينين
الأربعاء، 22 شباط 2012
توجه القيادي في الجهاد الإسلامي الحاج أبو سامر موسى في تصريح له الى الشعب الفلسطيني البطل الذي أنجب الشيخ وأمثاله من المجاهدين بالتهنة والتبريك بهذا النصر المؤيد من الله عز وجل سائلاً المولى العزيز أن يمن على الشيخ بالصحة وعلى جميع الآسرى بالحرية وأكد القيادي في الجهاد الإسلامي أبو سامر موسى على ثوابت يجب العمل بها كإستراتيجية من أجل متابعة ملف الآسرى في السجون الصهيونية وهي على الشكل الثالي:
1- دعم وتبني النموذج الذي جسده الشيخ خضر عدنان في الصمود والتحدي للعدو الفاشي رفضاً للإعتقال الآداري بشكل عام.
2- نحذر العدو الصهيوني من التباعات الذي ستترتب على تعنته بعدم الاستجابة لمطالب وقف الاعتقال الادراي.
3- ندعو منظمات حقوق الإنسان للتحرك العاجل مع المنظمات العربية والدولية ذات الصلة من أجل الضغط لإنهاء الإجراءات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينين.
4- نؤكد على أهمية وضرورة تحرك قيادة منظمة التحرير الفلسطينية على الصعيدين العربي والدولي لإثارة قضية الأسرى بشكل عام، وأن تدعو السفارات الفلسطينية كافة لتبني هذه القضية وإثارتها سياسيا وإعلاميا في البلدان التي تتواجد فيها، وكذلك توجيه رسالة إلى مؤسسات الأمم المتحدة بما فيها مجلس الأمن والجمعية العامة من أجل مناقشة قضية الأسرى بشكل عام وتحميل دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة الآسرى في سجون الظلم الصهيوني.
5- مطالبة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لتحمل مسؤولياتها تجاه قضية الأسرى بشكل عام.
6- دعوة وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية كافة إلى تبني قضية الأسرى وتوحيد الجهود فيما بينها من اجل تحشيد رأي عام محلي وإقليمي ودولي يساند الجهد الوطني الشامل من اجل وقف الإجراءات الإسرائيلية بحق الآسرى ورفع سقف ووتيرة التحرك بمستوى أكبر من التحرك الذي جرى بخصوص الشيخ خضر.
نتوجه بأسم حركة الجهاد الإسلامي بالتحية والتقدير والشكر الكبير لكل المؤسسات الثقافية والإجتماعية ولكل الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية والقوى العربية ولكل وسائل الإعلام المحلية والخارجية ولكل الشعوب العربية وغيرها الذين أعلنوا تضامنهم معه ومع قضية الآسرى العادلة والأخوة والأخوات الذين أعلنوا الإضراب عن الطعام تضامناً.
وختم بشعار (إرادتنا أقوى من جبروتهم إنتصر خضر عدنان ومعه شعب فلسطين وإنكسرت عنجهية الإحتلال).