
بيروت – لاجئ نت|| الأربعاء، 10 آب،
2022
جدد اللاجئ الفلسطيني معين أبو صيام من
مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين وكالة "الأونروا" وكافة
المعنيين، بمساعدته لترميم سقف منزله، بعد أن أصبح يشكل تهديداً لأسرته.
وقال اللاجئ أبو صيام مناشداً عبر شبكة
"لاجئ نت" إنّ سقف منزله بلغ مرحلة خطيرة، بعد سقوط أجزاء من سقف منزله
على رأسه وكادت ان تهدد حياته وحياة أفراد أسرته.
وأشار أبو صيام، الذي لديه أوضاعاً
استثنائيّة فهو عاطل عن العمل ووضعه الاجتماعي سيء جداً خاصة في هذه الظروف
الاقتصادية الصعبة التي تمر على لبنان والمخيمات ويعاني من أمراض مزمنة وإلى فقر
حاله، وصعوبات تأمين مستلزمات المعيشة من طعام وشراب وفواتير وأدوية وسواها، وهو
ما يجعله عاجزاً عن ترميم منزله وتأمين السلامة لأسرته.
وأكد أبو صيام لشبكة "لاجئ
نت" انه تقدم بطلب إلى إدارة "الأونروا" عدة مرات من أجل ترميم
بيته لكنه لم يتلق أي رد خاصة بعد سقوط أجزاء من سقف منزله في شهر حزيران الماضي.
وقال أبو صيام إنّ الوكالة لم تقدّم له
شيئاً إلى الآن سوى إرسال مندوباً لها قبل عيد الأضحى بإسبوعين من أجل الكشف على
اضرار المنزل والى الان لا جواب منها، والسقف يزداد سوءاً يوماً بعد يوم والخطر
يزداد ونخاف ان يسقط فوق رؤوسنا ويكون هناك خسائر في الأرواح، وها نحن نقترب من
انتهاء فترة الصيف ومقبلين على فصل الشتاء، ولا نعلم ماذا نفعل، نريد منهم جواباً
وحلاً لهذه المشكلة.
وكان أبو صيام قد أطلق مناشدة عبر شبكة
"لاجئ نت" في شهر حزيران الماضي طالب فيها وكالة الأونروا تحمل
مسؤولياتها وترميم سقف منزله. وطالب اللجان الشعبية في المخيم والفصائل الفلسطينية
بالوقوف عند مسؤولياتها ومساعدة اللاجئين في تخطّي الأزمات والحوادث التي يتعرّضون
لها.
الجدير بالذكر، أن اللاجئ أبو صيام من
مواليد عام 1959 منحدر من قرية "سولم" قضاء الناصر نزح إلى مخيم برج
البراجنة بعد حرب مخيم نهر البارد التي جرت بين مجموعات ما يسمى "فتح
الإسلام" والجيش اللبناني عام 2007.
وتجدر الإشارة لوجود أكثر من 7000 وحدة
سكنية في مخيمات لبنان بحاجة الى ترميم وفق الاحصائيات الأخيرة التي أجرتها وكالة
الأونروا. وكثرت في الآونة الأخيرة حوادث تساقط أجزاء من سقوف المنازل وشرفاتها
المتصدعة داخل المخيمات الفلسطينية، كمخيم شاتيلا والرشيدية وبرج الشمالي والبص
ومخيم عين الحلوة، ومخيم برج البراجنة في ظل مناشدات واسعة أطلقها أصحابها لوكالة
"الأونروا" لتحريك ملف الترميم، من أجل معالجة أوضاعها وحل المشكلة من
جذورها.