أبو عرب: اغتيال صمّام الأمان داخل المخيّمات

الخميس، 14 نيسان، 2016
قال قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان
اللواء صبحي ابو عرب ، إنّ "المستفيدين من قتلِ المسؤول العسكري لحركة "فتح"
في مخيّم المية ومية فتحي زيدان الملقّب بـ"زورو" كثُر وفي المقدّمة إسرائيل
والجماعات التكفيرية المتطرّفة مثل "النصرة" و"داعش" من خلال عملائهم
في المنطقة"، مؤكّداً أنّ "لجنة "فتح" تُحقّق والدولة اللبنانية
أيضاً وننسّق معاً، بهدف الوصول إلى الحقيقة، وأيّ خيطٍ نصل إليه سنعلن عنه مهما كان
المجرم”، محذّراً من أنّ هدف الاغتيال "إحداث فتنة في المخيّم وضرب استقراره وجواره
اللبناني وإشعال نار الفتنة في المخيمات".
وقال: "لو سَلك العميد زيدان طريقَ
الفيلات إلى مخيّم عين الحلوة لانفجرَت العبوة داخل المخيّم أو على حاجز الجيش اللبناني"،
مضيفاً: "لو وقعَ الانفجار داخل مخيّم عين الحلوة لكانت حصَلت مجزرة، وما حصَل
في عين الحلوة من اغتيالات يدخل في هذا الإطار الدموي، ويستهدف المخيّمات وزعزعة الاستقرار
داخلها".
واعتبَر أنّ اغتيال قيادات "فتح"،
سببه أنّ الحركة "صمّام الأمان داخل المخيّمات"، مشدّداً على أنّ "حركة
"فتح" قوية وحاضرة لضبط الوضع، ولو أنّها كانت موجودة في نهر البارد لَما
حصَل ما حصل فيه، وهي حاضرة بقوّة في مخيم عين الحلوة"، جازماً أنّ "لجنة
التحقيق لن توقفَ أعمالها حتى تكشف قتَلة العميد زيدان".
المصدر: الجمهورية