القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

أبو عماد رامز خلال زيارته للدكتور أسامة سعد: الهدف من أحداث نهر البارد دفع الجيش إلى مواجهة مع الشعب الفلسطيني

أبو عماد رامز خلال زيارته للدكتور أسامة سعد: الهدف من أحداث نهر البارد دفع الجيش إلى مواجهة مع الشعب الفلسطيني
 

الثلاثاء، 26 حزيران، 2012

في اول رد رسمي على الاتهامات التي وجهت لها بالوقوف وراء التحريض لاحداث نهر البارد، اعتبر مسؤول اللجبهة الشعبية ـ القيادة العامة في لبنان مصطفى رامز "ابو عماد" ان الهدف من أحداث مخيم نهر البارد هو دفع الجيش اللبناني إلى مواجهة مع الشعب الفلسطيني، وجعل المخيم الفلسطيني في الشمال جزءاً من الأحداث التي تدور.. في شمال لبنان تمهيداً لأن تكون منطقة عازلة على ايقاع الأحداث في سوريا، موضحا أن ما جرى في المخيم ليس مدبراً وإنما هناك قوى حاولت توظيف ما جرى فيه لأهداف معروفة.

وشدد رامز خلال زيارته امين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد في منزله في صيدا على رأس وفد قيادي.. على التعاون بين الفصائل الفلسطينية والجيش اللبناني في تنفيس الاحتقان في نهر البارد لتمريره بالاتجاه الصحيح، مشيرا الى ان هناك تفاهم كامل مع قيادة الجيش، مؤكدا أنها قد بدأت بتنفيذ عدد من وعودها التي اتفق عليها، وأنه سيكون السقف الزمني للتنفيذ الميداني في 15 تموز القادم حيث ترفع كل التصاريح عن الدخول والخروج إلى المخيم.

ورفض رامز محاولة البعض زج التنظيم الشعبي الناصري في ما جرى من أحداث في مخيم عين الحلوة وتخومه، مؤكداً أن التنظيم كان ومنذ البداية يسعى الى التهدئة، وهو أكبر من أن يقحم نفسه أو أي من عناصره في أي إشكال يمس الموضوع الفلسطيني لأنه الأحرص بين كل القوى الموجودة في مدينة صيدا على الوجود الفلسطيني.

بينما استغرب سعد كيف أن التحقيق في قضية استشهاد الشاب خالد يوسف في الأحداث الأخيرة في مخيم عين الحلوة لم تبدأ بعد.وطالب مرة جديدة كل الأطراف أن تضع المعطيات التي لديها في تصرف التحقيق، بخاصة أنه ولغاية الآن لم يتقدم أحد من كل الذين كانوا متواجدين على الأرض من لبنانيين وفلسطينيين بأي معطى في هذا الإطار، لافتاً إلى أن ذلك يثير الريبة حول الأهداف المغرضة التي حاول البعض أن يثيرها في الأيام الماضية.

وحذر سعد من يريد أن يجعل من هذه القضية قضية استثمار سياسي وتحقيق أهداف سياسية بالقول "إن ذلك يعتبر تلاعباً بمصير شعب واحد لبناني وفلسطيني، وأن ذلك لن يجد نفعاً ولن يوصل إلى نتيجة، فخيارات الشعبين اللبناني والفلسطيني واضحة وبالتالي ستفشل كل المؤامرات التي تستهدف دور القوى الوطنية الشريفة في دعم النضال العربي والفلسطيني في مواجهة الأعداء.

واعتبر سعد أننا نحن والقيادة العامة وبقية الفصائل الفلسطينية المقاومة والمكافحة في الخندق الواحد في مواجهة العدو الصهيوني والداعمين لهذا العدو ونحن في اتجاه خدمة قضايا شعبنا اللبناني والفلسطيني وفي اتجاه تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية، وفي اتجاه تحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في لبنان لجهة حقوقه المدنية والاجتماعية والسياسية وحقه في النضال من أجل استعادة حقوقه وعلى رأسها حق العودة .

وأكد سعد على أهمية تفويت الفرصة على كل الذين يحاولون استدراج الوضع الفلسطيني واللبناني الى صراع يهدف إلى ضرب وحدة الشعبين في مواجهة الخطر والأطماع الصهيونية ضد لبنان وضد فلسطين. كما نوه بوعي القيادات الفلسطينية واللبنانية الوطنية الذي سيفوت الفرصة على هؤلاء المتلاعبين بدماء الناس وبدماء الشعبين اللبناني والفلسطيني.