أبو عماد رامز طالب الفصائل الفلسطينية بالذهاب الى المصالحة
الإثنين، 09 نيسان، 2012
أشار مسؤول الجبهة الشعبية - القيادة العامة ابو عماد رامز، خلال إفتتاح "أسبوع فلسطين" في الأونيسكو إلى أنه "قبل ست وثلاثين عاما مضت، وفي عام 1976 اسقط شعبنا في الجليل والمثلث والنقب مقولة ان اهلنا في اراضي 48 خارج معادلة الصراع مع العدو الاسرائيلي".
وشدد على اننا "نحن مقتنعون بوحدة شعوب هذه الأمة العربية والاسلامية لأنها شعوب حية اذ لم تخل مقبرة للشهداء الا وفيها شهداء من اقطار هذه الأمة ومن ايران ومن احرار العالم. أن الشعب الفلسطيني وقضيته اليوم تواجه بحملة من التحديات الخطيرة وليس أقلها ما تشهده القدس والضفة من استيطان وما تشهده غزة من حصار. كما ان حق العودة يشهد محاولات حثيثة من اجل شطبه".
ورأى أن "ما تشهده الارض الفلسطينية المحتلة في خلال قيام العدو بفرض امر واقع على شعبنا، ومنها الجدار العنصري العازل، الذي يمر في 90% من ارضنا وسرقة المياه ومقدرات الشعب الفلسطيني، نقول ان هذا الشعب الذي ربط مصيره بفلسطين وراهن على ثورته يستحق ان تحقق له مصالحه وطنية من دون الالتفات الى النظرات الضيقة".
وشدد على انه "علينا كفصائل جميعا الذهاب الى المصالحة، لان العدو لا ينتظرنا وهو يسير بأجندته نحو فرض امر واقع. ان الحسابات الضيقة لا تفيد اي طرف. عاصمتنا هي القدس وليست غزة. ان المصالح العليا للشعب الفلسطيني فوق اي تنظيم مهما اختلفت ا