القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

أبو غزلان: مهرجان «وحدة الساحات» سيحمل رسائل مهمة أبرزها تأكيد الالتفاف الجماهيري حول خيار المقاومة


الأربعاء، 24 آب، 2022

أكد أمين سر لجنة العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان هيثم أبو الغزلان، اليوم الأربعاء، أن مهرجان وحدة الساحات والمقرر أن تنظمه الحركة، في غزة، ورفح، وجنين، ودمشق، وبيروت سيحمل عدة رسائل مهمة.

وبين أبو الغزلان في حديث صحفي أن من أبرز الرسائل التي سيحملها المهرجان هو التأكيد على فشل سياسة العدو "الإسرائيلي" في عزل حركة الجهاد الإسلامي عن حاضنتها الشعبية، وفشله أيضاً في دق الأسافين بين الحركة والفصائل الفلسطينية.

وأضاف:" أن الرسالة الأخرى التي سيحملها المهرجان من حيث الحضور الجماهيري هي التعبير عن قوة ووحدة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وإفشالها لهدف العدو الإسرائيلي في توجيه ضربة قاتلة لها، وتبين ذلك بمعركة وحدة الساحات التي خاضتها، وأثبتت من خلالها جدارة وقوة وأثبتت حضوراً متميزاً في الأداء والمواجهات واستعدادها الدائم مع شعبنا وفصائل المقاومة للتصدي لكل اعتداءات الاحتلال والمستوطنين".

وأشار إلى أن من رسائل المهرجان أيضاً رسالة تعبير عن الالتفاف الجماهيري حول خيار المقاومة القادر على مواجهة العدو "الإسرائيلي"، وتعبير عن التأييد الشعبي لحركة الجهاد الإسلامي وسراياها المظفرة، مبيناً أن تنظيم المهرجات في وقت واحد في عدة ساحات هو تجسيد لوحدة الساحات وفي لبنان وهو تعبير عن استعداد اللاجئين الفلسطينيين للمواجهة أيضاً متى اتيح ذلك ضد العدو "الإسرائيلي".

وبشأن الاستعدادات لمهرجان وحدة الساحات- ساحة لبنان، أوضح أبو العزلان أن اللجان المختصة في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أنهت كافة الاستعدادات لإنجاح مهرجان وحدة الساحات، الذي سيتخلله كلمة للأخ القائد المجاهد زياد النخالة، والتي ستنقل في غزة، ورفح، وجنين، ودمشق، وبيروت... وكلمة لسرايا القدس التي قادت معركة وحدة الساحات، وفقرات أخرى، مؤكداً أن اللجان المختصة أنهت مهامها على أكمل وجه.

وتنظم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوم غدٍ الخميس، مهرجاناً جماهيرياً حاشداً في خمسة ساحات وهي غزة ورفح ولبنان ودمشق وجنين، وسيحمل اسم المهرجان "وحدة الساحات.. الطريق إلى القدس"، نسبة لمعركة وحدة الساحات التي خاضتها سرايا القدس ولمدة 3 أيام رداً على اغتيال عدد من قادتها واستهداف أبناء شعبنا في قطاع غزة، أطلقت فيها عشرات الرشقات الصاروخية وقذائف الهاون، أوقعت العديد من القتلى والإصابات والخسائر المادية لدى الاحتلال "الإسرائيلي".