القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

أبو ليلى: الرد يؤكد من جديد على أن المقاومة الفلسطينية توجّه رسالة بالنار إلى الإحتلال الصهيوني


الخميس، 18 كانون الثاني، 2024

قالت كتائب "القسام- لبنان" الجناح العسكري لحركة "حماس"، إنها قصفت من جنوب لبنان "ثكنة (ليمان) بالجليل الغربي بـ20 صاروخا، ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".

وأضافت في الأربعاء، أن "القصف جاء ردا على مجازر الاحتلال في غزة، واغتيال القادة الشهداء وإخوانهم في الضاحية الجنوبية من بيروت".

بدوره قال الكاتب والباحث الفلسطيني محمد أبو ليلى، إن "هذا الصقف يأتي في إطار الرد الطبيعي من المقاومة الفلسطينية على جرائم الإحتلال الصهيوني النازي والفاشي الذي يرتكب بحق شعبنا الفلسطيني أبشع وأروع المجازر، ويواصل سياسة الإبادة الجماعية وعلى مرأى العالم أجمع".

وأضاف أبو ليلى أن "الرد يؤكد من جديد على أن المقاومة الفلسطينية توجّه رسالة بالنار إلى الإحتلال الصهيوني بأن سياسة الإبادة الجماعية وسياسة الاغتيالات بحق قادة الشعب الفلسطيني لم ولن تفلح في كسر عزيمة المقاومة الفلسطينية ولن تضعف من حاضنة المقاومة الشعبية مهما كانت التضحيات".

واعتبر أن "المقاومة أرادت من هذا الرد اليوم التأكيد من جديد على أن المقاومة الفلسطينية لا زالت متماسكة ومقتدرة ولا زالت تتحكم بقوة في إدارة المعركة الحالية مع الإحتلال الصهيوني على أكثر من جبهة".

ونوّه إلى أن "مواصلة القسام إطلاق الصواريخ من قطاع غزة ومن جنوب لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، يؤكد من جديد على أن المقاومة الفلسطينية أفشلت مخططات الاحتلال الصهيوني في كسر إرادتها أو إضعافها أو النيل منها".

من جهة أخرى اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، بمقتل عسكريين بينهما ضابط وإصابة آخرين بجراح خطيرة، خلال معارك و"مواجهات عنيفة" مع المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة.

وبعد اعترافه اليوم بمقتل ضباط وجندي ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 529 من الضباط والجنود، منذ بداية العدوان على قطاع غزة، بينهم 194 منذ انطلاق العدوان البري في الـ27 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بالإضافة لـ 59 شرطيًا و10 من جهاز "الشاباك"(الأمن الداخلي للاحتلال) قتلوا في الأيام الأولى من معركة "طوفان الأقصى".

وكان قائد هيئة الأركان في القسام، محمد ضيف، أعلن، في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتحام المواقع العسكرية والمستوطنات المحاذية للقطاع ما أدى لمقتل وإصابة آلاف الجنود والمستوطنين وأسر العشرات.

وللشهر الرابع على التوالي، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى عدوان الاحتلال المستمر على القطاع، إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 24 ألفا و448 شهيدا، إلى جانب ارتفاع عدد الإصابات ليصل إلى 61 ألفا و504 إصابات.