أتحاد المرأة الفلسطينية يؤبـن المناضلة شحرور بذكرى مرور أربعين يوم لرحيلها
الاثنين، 24 أيلول، 2012
نظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ـ فرع لبنان بمناسبة مرور أربعين يوماَ على رحيل عضوة الهيئة الإدارية للاتحاد ، مسؤولة الإطار النسوي لجبهة التحرير الفلسطينية زينب شحرور ـ أم ربيـع "حفل تأبين" يوم السبت بتاريخ 22/9/2012 وغصت خلاله قاعة الشهيد اللواء زياد الأطرش في مخيم عين الحلوة بالمناضلين والمناضلات ممثلي وكوادر فصائل منظمة التحرير وقوى التحالف الفلسطيني والاتحادات النقابية واللجان الشعبية ومؤسسات المجتمع الأهلي، وحشـد واسع من عضوات الاتحاد وممثلات الأطر النسائية الفصائلية الفلسطينية، ومحبي المغفور لها الراحلة أم ربيـع شحرور.
وفي تأبينها عرضت أبنتها "نـدى" محطات من حياة أمها فالولادة كانت في بيروت ـ منطقة النبعة العام 1954، وبالعشرينات اقترنت برفيق دربها أبو ربيع وعاشت مع زوجها وعائلتها حياة سعيدة جمعت فيها بين السعادة والفرح والحزن ووجـع الحرب وشرف النضال والتضحية والدفاع عن الحق والبذل لتربية الأولاد..." وقالت أيضاَ "حاولت أمي كتم مرضها... ورغم الشدة لم تقصر بواجباتها إلى أن جاءت ساعة الرحيل"، وختمت بأبيات كتبها الطالب الجامعي أخوها أحمـد "سـلام يا أمي والقلب مُعاتبُ... فالشكوى لمن من بعدك أشكيها ... تقولين هذه الحياة فلا بد أن نعيش فرحها وأن نعيش مآسيها"، وتحدث باسم منظمة التحرير عضو المجلس الوطني الفلسطيني عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية "صلاح اليوسـف" فأستهله بتثمين أقامه حفل التأبين وأعتبره بمثابة تكريم من الاتحاد للراحلة أم ربيع شحرور، وقال فيها "كانت عنواناَ للأم اللبنانية ـ العربية ـ الفلسطينية ... فأم ربيع تعرضت للاعتقال لعدة مرات من أجل فلسطين ولتمسكها بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل واستمرت بدرب الكفاح .. ولعبت دوراَ محورياَ في حماية وتفعيل وتطوير الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية بلبنان"، ومن جهة أخرى رد شراسة الهجمة "حصار اقتصادي ـ مالي ـ معنوي" التي تعرض لها الرئيس الفلسطيني أبو مازن على المستوى الدولي والاقليمي لإصراره على المضي بمطالبة الأمم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطين، ولتمسكه بالثوابت التي قضى دونها الشهيد الرئيس ياسر عرفات، كما وأكـد على شرعية منظمة التحرير ممثلاَ وحيداَ للشعب الفلسطيني بالوطن والشتات والمنافي وعلى شرعية المؤسسات التي انبثقت عنها "السلطة الوطنية، مجلس الوزراء، المجلس التشريعي، المجلس الوطني"، وختم بمطالبة كافة القوى الوطنية والإسلامية بالعمل لإنجاز المصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية ليتمكن الفلسطينيون بوحدتهم من التصدي لسياسة الاحتلال الإسرائيلي. بدورهـا تحدثت باسم أتحاد المرأة عضوة الامانة العامة للاتحاد ورئيسة فرع لبنان أمنـة جبريل.