القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

أجواء التوتر عادت الى عين الحلوة والكفاح المسلح الفلسطيني يؤكد التنسيق مع الجيش

أجواء التوتر عادت الى عين الحلوة والكفاح المسلح الفلسطيني يؤكد التنسيق مع الجيش
 

الثلاثاء، 29 تشرين الثاني، 2011

أبلغ مصدر فلسطيني فتحاوي في عين الحلوة "المركزية" ان أجواء التوتر عادت الى المخيم على اثر إقدام مجهولين ليل امس على إلقاء قنبلة يدوية على حي طيطبا السكني داخل المخيم واقتصرت أضرارها على الماديات، مشيراً الى أن الكفاح المسلح الفلسطيني بإمرة قائده العميد محمود دعيبس اللينو تحرك الى المكان وفتح تحقيقاً لمعرفة الفاعلين.

وأشارت مصادر مقربة من اللينو لـ"المركزية" الى أن الأوضاع داخل عين الحلوة مستقرة نتيجة التعاون بين القوى والفصائل الوطنية والإسلامية كافة في المخيم ونتيجة التنسيق بين الكفاح المسلح الفلسطيني والجيش اللبناني والأجهزة الأمنية اللبنانية لما فيه مصلحة شعبنا الفلسطيني واللبناني للحفـاظ على أمن المخيـم والجوار.

وأكدت ان الكفاح المسلح الفلسطيني في المرصاد لكل من تسول له نفسه استهداف أمن واستقرار مخيم عين الحلوة الذي ينعم بالهدوء والاستقرار منذ مدة وان حادث القاء القنبلة أمس الهدف منه تعكير صفو الأمن في المخيم وهذا ما لا نسمح به على الإطلاق لأن حياة أهلنا وشعبنا داخل المخيم أمانة في إطار التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وفي المقدمة حق العودة وقيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

الى ذلك قالت مصادر فلسطينية محايدة داخل عين الحلوة لـ"المركزية" ان قيادة حركة "فتح" لم تشارك بممثل رفيع الرتبة خلال تخريج دورة 150 ضابطاً لكتائب شهداء الأقصى والتي أشرف عليها قائد المقر العام لحركة "فتح" اللواء خير المقدح في مخيم عين الحلوة مما يؤشر لوجود تباين بين المقدح وقيادة "فتح" التي لم يحضر منها حفل التخريج وبمبادرة شخصية سوى مسؤولها في عين الحلوة الرائد ماهر شبايطة ومسؤول "فتح" في منطقة صيدا محمود العجوري اللذين تربطهما علاقات نضال وشخصية مع المقدح.

وقالت المصادر لو ان قيادة "فتح" كانت موافقة على تخريج الدورة لكانت أرسلت لحضور الاحتفال أمين سرها في لبنان فتحي ابو العردات أو مسؤول الأمن الوطني فيها اللواء صبحي ابو عرب او قائد الكفاح المسلح الفلسطيني العميد محمود عيسى الذي كان موجوداً داخل عين الحلوة لحظة تخريج الدورة الا أن أياً من الثلاثة الكبار داخل "فتح" لم يشارك في حفل التخريج مما يؤكد التباين بين "فتح" والمقدح.

من جهته قال المقدح لـ"المركزية" لقد كانت الدعوات محدودة الى حضور حفل التخريج وان الدورة ليست رسالة للداخل اللبناني ولا للداخل الفلسطيني إنما رسالة للعدو الإسرائيلي على ان تحرير فلسطين لا يكون الا بالكفاح المسلح والتمسك بالسلاح الفلسطيني والثوابت الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأشار الى أن رمزية الدورة انها جاءت في الذكرى السابعة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات الذي اغتالته اسرائيل بالسم في رام الله، مؤكداً ان الدورة جاءت انسجاماً مع الطلقة الأولى لحركة "فتح" ومع ما كان يردده ابو عمار ثورة ثورة حتى النصر.

المصدر: المركزية