الأحد، 07 آب، 2022

قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، أحمد الحاج، إن المقاومة الفلسطينية "استطاعت امتصاص الضربة الأولى، التي ارتقى على إثرها شهداء وجرحى، وانتقلت إلى مرحلة الهجوم وصناعة الرعب المتوازن".

وأضاف أن المقاومة "لم تفقد قدرتها على التحكم بالأوضاع الجارية، كما أنها ضربت غلاف غزة، وفرضت حظر التجوال، وشلت الحركة كإنذار أولي لقوات الاحتلال".

وأشار الحاج إلى أن "المقاومة ضربت مخطط العدو الصهيوني، إذ كان ينوي الاستفراد بفصيل فلسطيني، لكن بوشر اجتماع الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية كافة، بأجنحتها، ووجهت الرد بشكل مدروس وبعيد عن العشوائية، وبات التنسيق في أعلى المستويات".

وبيّن أنّ "العدو أمسى مربكًا، نتيجة التحولات التي تشهدها ساحة الضفة الغربية، وتفعيل العمل المقاوم بشكل ملحوظ، وخاصة في شمال الضفة"، مشيرًا إلى أنه "لجأ بعمليته الجبانة والغادرة في غزة إلى تحويل الأنظار إليها".

واستدرك بالقول "لكنه لم ينجح"، معتبرًا أن "الدليل على ذلك هو استمرار المجاهدين في الضفة الغربية بعمليات إطلاق النار على الحواجز الإسرائيلية"، وفق تعبيره.

ورأى الحاج أن "المقاومة لم تخسر شيئًا، لا بالعدة ولا العتاد، وهي في أقوى وأعلى درجات الاستعداد والجهوزية للتصدي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني".

وأردف أن العدو بات خائفًا، ويعيش حالةً من الرعب نتيجة توقع توحيد الجبهات ومشاركة أكثر من جبهة في المعركة".