القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

أحمد الحاج: نأمل أن يكون لقاء الأمناء العامين للفصائل خطوة لمساعدة اللاجئين ورفع الحرمان عنهم


الأحد، 06 أيلول، 2020

رأى الكاتب الفلسطيني، أحمد الحاج، أن لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية "ترك ارتياحاً عاما في أوساط اللاجئين الفلسطينيين، وفي أوسط الفلسطينيين في الداخل والخارج، لأن الانقسام ترك جراحاً غائرة في الجسد الفلسطيني وكاد يقضي على هذا الجسد تماماً".

وأشار لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إلى أنه، وبعد تسع سنوات من الانقطاع بين الأمناء العامين أو شبه الانقطاع، أحيا خذا الاجتماع الأمل بإنهاء الانقسام.

ولم ينف الحاج أن هناك عوائق كثيرة لتحقيق المصالحة، لكنه اعتبر أن الاجتماع "كسر الجليد في الحدود الدنيا ويمكن أن يبني على مشتركات كثيرة".

ولفت إلى أنه وعلى الرغم من سلبيات "صفقة القرن"، إلا أن إيجابيتها أنها أطاحت بالمفاوضات والتسوية التي كانت سبباً من أسباب الانقسام.

وحول البيان الختامي، قال الحاج إن "فيه الكثير من الإيجابيات، منها الحديث عن المقاومة الشعبية وهي خطوة مهمة للأمام، والحد الأدنى الذي يمكن أن نتفق عليه في ظل الانسداد السياسي، وانهيار المفاوضات".

وتابع: "من الممكن أن يكون (الاجتماع) أساس لبناء المشروع الفلسطيني، مع ذلك هناك تفاصيل تبقى معلقة وبحاجة إلى الغوص فيها، مع تقديرنا إلى تشكيل عدة لجان من شخصيات وازنة".

وذكر أن الاجتماع بحد ذاته يدعو إلى التفاؤل، لكن بالعموم يجب أن يكون هذا التفاؤل حذراً، لأنه في الماضي كان هناك عدة اتفاقات لم تؤد إلى النتائج المرجوة منها.

وأوضح أنه فيما يتهلق باللاجئين، فإن "هناك إيجابية لانعقاد جزء من هذا المؤتمر في بيروت، وكان هناك كلمات تحدثت عن معاناة اللاجئين الفلسطينيين..نأمل كلاجئين أن تكون خطوة لمساعدة اللاجئين على تنمية مجتمعاتها ورفع الحرمان والضغط على السلطات اللبنانية لسن قوانين تعيد للفلسطيني بعض حقوقه الإنسانية على الأقل وهذا المأمول".