الثلاثاء، 20 كانون الأول، 2011

كشفت مصادر مطلعة لموقع القدس للأنباء، ان هدوءاً حذراً يسود مخيم عين الحلوة، نتيجة المساعي الحثيثة التي بذلتها لجنة المتابعة الفلسطينية، التي تضم قوى التحالف، والقوى الإسلامية، إضافة الى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

وأفادت هذه المصادر بأن التحقيقات الأولية واللقاءات المشتركة توصلت الى ادلة ملموسة عن وجود طرف ثالث يسعى الى استهداف الأمن في عين الحلوة وجرّ المخيم الى اشتباك بين حركة فتح من جهه والقوى الإسلامية من جهة ثانية. كاشفة عن تعميم لكافة القوى الإسلامية بعدم الرد على اي اطلاق للنار يستهدفها او يطلق بإتجاهها.

ووصفت المصادر الأمن في المخيم بأنه "ممسوك"، وقالت بأن الطرف الثالث الذي يعمل على خلق البلبلة والفتنة بات معروفا. ولم تنف المصارد ان يكون للصراعات داخل فتح دوراً في الأحداث الأخيرة، ولكنها أشارت الى ان الطرف الثالث لديه اختراقات داخل الفريقين، وهو الذي يديرهما لأهداف أمنية وسياسية. متوقعا ان يتم الكشف عن هذه الجهه وأهدافها خلال الأيام المقبلة، مؤكداً ان جميع القوى الفلسطينية حريصة على امن المخيم وإبعاده عن اجواء الاصطفافات كافة.

المصدر: القدس للأنباء