القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

أسامة سعد: لتصويب العلاقات اللبنانية الفلسطينية

أسامة سعد: لتصويب العلاقات اللبنانية الفلسطينية
 

الجمعة، 13 كانون الثاني، 2012

دان رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد غياب الحكومة اللبنانية عن معالجة أوضاع اللبنانيين والفلسطينيين الاجتماعية والاقتصادية على حد سواء. واعتبر أن مخيم عين الحلوة يعاني من تخبط سياسي وأمني وهو ما لا يبشر بالخير، داعيا إلى تصويب العلاقات اللبنانية الفلسطينية على أسس سليمة.. وتجميع الطاقات والقوى في مواجهة العدو الصهيوني. وأكد سعد أن هناك قوى عربية وأنظمة موجودة في الساحات العربية تسعى إلى حرف النضال العربي والنضال الفلسطيني عن أهدافه الحقيقية عبر إثارة النزاعات والصراعات الهامشية التي تهدر الطاقات وتبدد القوى.

كلام سعد جاء خلال استقباله وفداً مركزياً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ضم كلاً من: مسؤول فرع لبنان في الجبهة مروان عبد العال، نائب مسؤول الفرع سمير لوباني، مسؤول منطقة صيدا في الجبهة عبدالله الدنان، وعضو قيادة منطقة صيدا الدكتور طلال أبو جاموس، وبحضور محمد ظاهر من قيادة التنظيم.

سعد وفي تصريح له اعتبر أن لقاءه وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جاء لتبادل الأفكار حول مختلف القضايا العربية واللبنانية، وقال:" من الواضح أن أوضاع اللبنانيين والفلسطينيين على حد سواء على المستوى الاجتماعي والاقتصادي سيئة ومزرية. والحكومة اللبنانية غائبة عن أي معالجة لأوضاع اللبنانيين والفلسطينيين، خصوصاً في ما يتعلق بمخيم عين الحلوة الذي يعاني تخبطاً سياسياً وأمنياً وهو أمر لا يبشر بالخير. وبالتالي هناك ضرورة قصوى لمعالجة هذه الأوضاع، وتصويب العلاقات اللبنانية الفلسطينية على أسس سليمة. ونحن والإخوة الفلسطينيون على خط واحد في مواجهة الخطر الصهيوني الذي يهدد بتصفية القضية الفلسطينية كما يهدد لبنان".

وأضاف سعد:"المقاومة في لبنان حاضرة لمواجهة كل التحديات. والشعب الفلسطيني مصر على الاستمرار في النضال من أجل استعادة حقوقه الوطنية. غير أن هناك قوى عربية وأنظمة موجودة في الساحات العربية تسعى لحرف النضال العربي والنضال الفلسطيني عن أهدافه الحقيقية عبر إثارة النزاعات والصراعات الهامشية التي تهدر الطاقات وتبدد القوى. لذلك نحن ندعو إلى تجميع الطاقات والقوى في مواجهة العدو الصهيوني، كما ندعو إلى تجميع الطاقات من أجل إشاعة أجواء الاستقرار والأمن والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية في مجتمعاتنا. وسنعمل سوياً إلى جانب الإخوة في الجبهة الشعبية من أجل تحقيق هذه الأهداف التي تحتاج إلى نضال طويل ومتواصل ومديد ومثابر ".

ورداُ على سؤال صحفي حول تقييمه لخطاب الأسد، أجاب سعد بالقول:" من الواضح أن سيادة الرئيس بشار الأسد يسعى لتحقيق اصلاحات جدية في الواقع االسوري، وهي إصلاحات مطلوبة. والشعب السوري بكل أطيافه من المؤيدين والمعارضين للنظام يريدون الأمن والاستقرار، ويريدون الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية. أما المحور الأميركي الأطلسي الرجعي العربي لا يريد من سوريا سوى الإذعان لمطالب أميركية إسرائيلية لإنهاء الصراع مع العدو الصهيوني بما يضمن المصالح الأميركية والصهيونية والرجعية العربية في المنطقة. هذا الصراع سيستمر لفترة طويلة، ونحن نأمل أن تخرج سوريا من هذه الأزمة منتصرة موحدة قوية عزيزة كريمة، ترفد النضال العربي بكل طاقاتها، وتؤمن للشعب السوري الحرية والديمقراطية والازدهار والتقدم".

من جهته مسؤول فرع لبنان في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال اعتبر في تصريح له أن زيارة الوفد لسعد تخللها جولة أفق واسعة والهموم المشتركة على صعيد هذه المنطقة والمدينة خاصة، وقال :" على مستوى لبنان والمنطقة تجمعنا الكثير من الآراء والأهداف المشتركة. والتناقض الرئيسي الذي سيبقى هو مع الاحتلال الصهيوني. لذلك نحن ندعو إلى كل أشكال الوحدة بين أبناء الصف الواحد، وهي مسألة هامة جداً، خصوصاً القضايا التي تتعلق بحفظ الأمن في هذه المنطقة. وأي اختلال يحصل هو اختلال بمعادلة الصراع".

لمصدر: القضية