أسامة سعد: لتعزيز
الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة كل الطروحات

الجمعة، 04 أيلول، 2015
اوضح أمين عام التنظيم
"الشعبي الناصري" أسامة سعد ان "لقائه مع قيادة التحالف الوطني الفلسطيني
في لبنان جاء للتداول بمجموعة أفكار حول سبل حماية المخيم من عبث العابثين، ومن المشاريع
والمؤامرات التي تستهدف دوره ووظيفته في مواجهة العدو الصهيوني، ومن أجل مواصلة النضال
لاستعادة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وعلى رأسها قضية العودة"، معرباً عن
"تقديره للدور الذي تلعبه فصائل التحالف في تثبيت الأمن والاستقرار وحماية المخيمات"،
مشدداً على "أهمية وضرورة تعزيز وتطوير هذا الأداء وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية
في مواجهة كل الطروحات التي تسعى إلى حرف المخيم عن دوره الأساسي، وإدخاله ومعه الشعب
الفلسطيني في أتون صراعات لا مصلحة له فيها، ولا مصلحة للقضية الفلسطينية فيها".
وأضاف سعد: "لقد تداولنا
خلال هذا اللقاء مجموعة أفكار سنعمل سوياً ومع منظمة التحرير والقوى الإسلامية من أجل
تثبيت الأمن والاستقرار في المخيم، ومن اجل تعزيز صمود أهلنا وشعبنا في المخيم. لقد
رأينا حجم النزوح والحصار لشعبنا داخل المخيم خلال الأحداث الأخيرة. ويكفي الشعب الفلسطيني
ما يعانيه على مستوى حياته ومعيشته من صعوبات وتضييق"، لافتاً الى ان "المطلوب
اليوم هو العمل على تحصين صمود الشعب الفلسطيني من أجل تعزيز نضاله في مواجهة المخاطر
الدائمة من قبل العدو الصهيوني. وسيكون هناك لقاءات أخرى قريباً لنضع خارطة طريق وجدول أعمال لتعزيز صمود الشعب
الفلسطيني في المخيم".
بدوره، ثمن علي بركة في
كلمة باسم التحالف "حرص سعد، وحرص الإخوة في التنظيم الشعبي الناصري، على أهلهم
في المخيم، وعلى الجهود التي بذلوها من أجل وقف إطلاق النار وتثبيته وحماية المخيم"،
مؤكداً "استعداد القوى الفلسطينية للتعامل مع أي جهد من قبل التنظيم لمنع تكرار
الأحداث المؤسفة في مخيم عين الحلوة"، مشدداً على أننا "في المخيم لن نسمح
لأحد بالعبث بأمن المخيم".
كما دعا بركة إلى
"تعزيز القوة الأمنية المشتركة وتعزيز دورها، لكي تقوم بواجباتها في حماية الأمن
والحفاظ على النظام في المخيم بالتعاون مع الإخوة في الأجهزة الأمنية اللبنانية، بخاصة
قيادة الجيش اللبناني التي بذلت جهداً كبيراً لوقف إطلاق النار في المخيم".
ودان بركة "الأحداث
المؤسفة، وكل من يحاول العبث بأمن المخيم، أو يقوم بعمليات اغتيال تستهدف أي كادر من
كوادر المخيم لأن مخيماتنا هي أمانة في أعناقنا. وهذه المخيمات هي محطات نضالية على
طريق العودة إلى فلسطين"، موضحاً ان "الشعب الفلسطيني مشروعه ليس محلياً،
الشعب الفلسطيني في لبنان مشروعه هو التحرير والعودة. ونحن نرفض أن تتحول مخيماتنا إلى ساحات لتصفية الحسابات أو
إلى صندوق بريد. وهذه المخيمات ستبقى بوصلتها
وبندقيتها متوجهة نحو فلسطين".
واضاف: "ندين استخدام
السلاح لحل أي من المشاكل الداخلية، ونشدد على الحوار الداخلي لمعالجة مشاكلنا. ويكفينا
النكبة التي تعرض لها شعبنا عام 48"، معتبراًُ ان "ما هو مطلوب اليوم جهد
فلسطيني لبناني مشترك للحفاظ على السلم الأهلي في المخيم وجواره، وتعزيز العلاقات الأخوية
اللبنانية الفلسطينية".
المصدر: النشرة