القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

أسامة سعد: لتفعيل نضالنا المشترك من أجل فلسطين ولبنان وسوريا

أسامة سعد: لتفعيل نضالنا المشترك من أجل فلسطين ولبنان وسوريا


الجمعة، 11 تشرين الثاني، 2016

أكد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد أننا "نحن والإخوة في الجبهة الشعبية لتحريري فلسطين نتطلع إلى استعادة هذه الأمة لدورها في بناء مستقبل مشرق لشعوبها التي عانت الكثير من الإسرائيلي والاستبداد والإرهاب ولا زالت"، مشيراً إلى أنه "لا بد من أن ننتقل إلى تفعيل نضالنا المشترك من أجل فلسطين ولبنان وسوريا وكل الأقطار العربية التي تعاني من مشاريع التآمر".كلام سعد جاء خلال استقباله وفداً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حيث تم البحث في قضايا عديدة، كما تم التطرق للواقع اللبناني والعلاقات اللبنانية الفلسطينية، وضرورة بناء العلاقات على أسس سليمة وصحيحة على اعتبار أن الشعب الفلسطيني له قضية أساسية في مواجهة اسرائيل وحقوقه في العودة إلى وطنه وانتزاع حقوقه الوطنية، فضلاً عن أن للشعب الفلسطيني في لبنان حقوق إنسانية ومدنية يجب أن توفرها الدولة اللبنانية والمنظمات الدولية ومنها وكالة الأونروا.

وفي بيان للتنظيم الشعبي الناصري اشار إلى ان "اللقاء تطرق إلى المستجدات على الساحة الفلسطينية وضرورة الوحدة الفلسطينية في مواجهة التمادي الإسرائيلي في إجراءاته ضد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، بالإضافة إلى ما يجري على الساحة العربية من تطورات تؤدي إلى خسائر هائلة ليس فقط على المستوى السياسي والمستوي الاقتصادي والاجتماعي إنما خسائر لها مخاطر على استقرار المنطقة وعلى وحدة الشعوب في هذه المنطقة حيث أن المشروع المعادي يجد له عناصر داخلية تسعى إلى تفتيت المنطقة وإضعاف إمكانية أن تنهض هذه المنطقة وشعوبها من واقع التخلف والانقسام أوضاع أخرى تتصل بمشروع نهضوي عربي ينصف هذه الشعوب من بعد هذه السنوات من القهر والاستبداد، وذلك يترافق مع تنامي الجماعات الإرهابية ونزوعها نحو العنف الذي تمارسه بشكل يومي، فضلاً عن وجود أنظمة في المنطقة تمارس القهر والاستبداد بحق الشعوب".

بدوره إعتبر مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال أنه"لا شك في أن علاقتنا تاريخية مع التنظيم الشعبي الناصري بخاصة في هذه المدينة صيدا التي لها دور كبير ومفصلي في مسألة الواقع الفلسطيني، بخاصة لجهة الحديث عن كيفية سيادة علاقات سياسية وبيئة سياسية صحيحة نستطيع من خلالها حفظ واقع المدينة وواقع لبنان وحفظ الوجود الفلسطيني في لبنان، لأن الوجود الفلسطيني هو مرتبط بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم"، مشيراً غلى أن "هذا الحوار هو حوار مهم بخاصة وأننا أمام عهد جديد في لبنان، ولا زلنا نتطلع إلى الحقوق الإنسانية والمدنية للشعب الفلسطيني".