الجمعة، 18 أيار، 2012

إستقبل أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد في مكتبه في صيدا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد على رأس وفد كبير من الحركة ضم كلا من: أشرف دبور سفير دولة فلسطين في لبنان، وفتحي أبو العردات أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان، ومنذر حمزة مسؤول الإدارة المالية في سفارة فلسطين، وحسان شيشنية مسؤول الإعلام في سفارة فلسطين، وصبحي أبو عرب مسؤول الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان.

شدد الطرفان في اللقاء على أهمية العلاقة بين التنظيم الشعبي الناصري ومنظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح.

وقد أطلع الأحمد سعد على آخر المستجدات والتطورات السياسية على الساحة الفلسطينية. وأكد أن الكيان الصهيوني يعرقل حل الدولتين، ويعمل على منع إمكانية قيام دولة فلسطين. ولفت الأحمد إلى ضرورة التكاتف العربي من أجل مواجهة التحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.

وشدد الطرفان على شجب التدخلات الأجنبية في الشؤون العربية.

أما عن قرار دمج القوى العسكرية لحركة فتح فقد أكد الأحمد أن لا وجود لأي مشاكل في هذا الأمر. مضيفا:" من لا يريد أن يلتزم بهذه القرارت سيكون مكانه خارج صفوف حركة فتح".

من جهته، دان سعد مواصلة العدو الصهيوني لسياسة الاستيطان والإجراءات التي يتخذها بهدف تهويد القدس. وأكد ضرورة توحيد الصف لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية. ودعا إلى نبذ كل أشكال الفتن والتحريض والصراعات الداخلية، وإلى التصدي للمحاولات الهادفة إلى نقلها للداخل الفلسطيني.