أشد: الحرمان من العمل يتصدر مشكلات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان

الأربعاء، 15 كانون الثاني، 2020
قال رئيس إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" يوسف أحمد، أن مشكلة الحرمان من حق العمل بفعل القوانين اللبنانية من أبرز المشكلات التي تواجه الشباب وخريجي الجامعات من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وتطرق خلال ندوة شبابية وطلابية في مخيم عين الحلوة إلى قضية التعليم بمختلف مستوياته، حيث يعاني البرنامج التعليمي في وكالة غوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من مشكلات عديدة، إزدادت وتيرتها خلال الأعوام الماضية بفعل السياسة التقليصية التي تتبعها الوكالة.
وأشار في هذا السياق إلى زيادة عدد الطلاب في الفصل لخمسين طالبا وتوقف عملية التوظيف، وإستمرار سياسة الترفيع الآلي وإرتفاع نسبة التسرب في مدارس الأونروا إلى 9%، وتدني المستوى التعليمي وغياب الخطة العلمية الإستراتيجية للنهوض بالواقع التعليمي، إلى جانب غياب التطويرات اللازمة لمراكز التعليم المهني.
وذكر أن أقساط الجامعات الخاصة تشهد إرتفاعاً ملحوظاً في كافة الكليات، في ظل عدم تبني وكالة الأونروا مرحلة التعليم الجامعي، وإستمرار الشروط التي تضعها مؤسسة محمود عباس على الطلاب الفلسطينيين.
وإعتبر أحمد أن جميع المؤشرات والمعطيات، تؤكد بأن ما يعانيه الشباب الفلسطيني في لبنان هو بفعل فاعل، وليس وليد اللحظة، فمن يراجع كل السياسات المحيطة والمرتبطة بقضية اللاجئين يدرك أن ما يجري ناتج عن تخطيط ممنهج يهدف إلى الوصول بالشباب إلى نقطة اليأس والإحباط من أجل ضرب البنية الإجتماعية للاجئين وإضعاف العصب المؤثر في حياتهم وهو الشباب.
وشدد على ضرورة وضع رؤية وخطة وطنية مشتركة لكل ألوان الطيف السياسي والاجتماعي الفلسطيني للنهوض بالواقع الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي الذي بات يشكل خطرا على حياة ومستقبل الشباب واللاجئين الفلسطينيين.