الثلاثاء، 29 تشرين الثاني، 2011

أعلن «إتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني ـ أشد» لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني «أن المناسبة هذا العام تأتي في وقت تواصل حكومة الاحتلال والإرهاب الإسرائيلي سياسة العدوان والحصار والتدمير ونهب الأراضي واعتقال الآلاف من أبناء شعبنا، ومازال المجتمع الدولي يقف موقف المتفرج المتخاذل، في ظل حالة السكون والصمت التي يعيشها الواقع الرسمي العربي العاجز عن اتخاذ المواقف الجريئة التي تلجم السياسة الأميركية الداعمة لهذا الاحتلال وتضع حدا للجرائم التي ترتكب يوميا في حق الأبرياء من أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الفلسطينية والقدس وقطاع غزة».

وقال في بيان أصدره أمس: «في هذا اليوم، نؤكد أيضا على موقفنا الثابت المتمسك بحق العودة إلى ديارنا وممتلكاتنا التي هجرنا منها عام 1948 تطبيقا للقرار الدولي 194 ورفضنا لمشاريع التوطين والتهجير كافة، وتمسكنا بوكالة «الأونروا» باعتبارها الشاهد الدولي على قضية ومأساة اللجوء». ودعا الاتحاد «الدولة اللبنانية إلى منح شعبنا الفلسطيني اللاجئ في لبنان أبسط مقومات الصمود ودعم حقه في العودة، وقد آن الأوان لإنهاء مأساة الفلسطينيين في لبنان والإسراع في إقرار حقوقهم الإنسانية وخصوصا حقي العمل والتملك».

المصدر: جريدة السفير اللبنانية