
الإثنين،
28 آذار، 2022
نظم
إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد"، ومنظمة الجيل الجديد "مجد"،
حفل فني وطني بمناسبة يوم الأرض في مدينة صور في مدينة صور في مخيم البرج الشمالي للاجئين
الفلسطينيين في لبنان.
وشارك
في الحفل حشد كبير من المواطنين وقادة فصائل العمل الوطني وشخصيات وطنية فلسطينية.
وقال
عضو قيادة "مجد" وسيم الموسى، أنه "حين يتوحد الشعب الفلسطيني وتلتقي
الأرض بالأرض، فإن فلسطين هو الوطن والتاريخ والأرض، فلسطين الشعب والقضية، التي ما
زالت عنوان لجميع أحرار العالم، مع إستمرار نزفها دماً زكياً".
وقال
المتحدث باسم قطاع الشباب علي طه "سته وأربعون عاما تمر على "يوم الأرض"
الخالد، وهو يوم وطني يحييه شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم بالفعاليات الشعبية،
فيما يؤكد أحقيتهم بأرضه التاريخية، في وجه احتلال لا يدخر وسيلة لانتزاعهم منها، وممارسة
جميع اشكال الإرهاب المنظم، الهادف الى تفريغ الوجود الفلسطيني من أرض فلسطين التاريخية،
خدمة لمشروع يهودية الدولة العنصرية، التي تسعى الحركة الصهيونية الى تطبيقه على الارض
من خلال قانون القومية العنصري، ومشروع الضم الصهيوني، اللذين يشكلا جوهر صفقة القرن
الامريكية، مما يحول الشعب الفلسطيني الى مجرد تجمعات بشرية".
وأضاف
"تأتي الذكرى ال(46) ليوم الأرض والاحتلال الإسرائيلي مازال مستمرا في ممارساته
العنصرية إتجاه ابناء شعبنا، والتي لم تتوقف منذ أكثر من(73) عام، في استهداف الهوية
الوطنية الفلسطينية، وكل ما يتملك الانسان الفلسطيني الى جانب الانتهاكات المباشرة
التي تتجاوز القانون الدولي الإنساني ورغم ذلك، بقي يوم 30 آذار عام 1976 خالدا في
الذاكرة والهوية الفلسطينية، حينما هب فلسطينيو الداخل المحتل عام 1948، ضد استيلاء
الاحتلال الإسرائيلي على نحو 21 ألف دونم من أراضي القرى الفلسطينية بمنطقة الجليل،
لصالح إقامة المزيد من المستوطنات، صاحب ذلك اليوم إعلان الفلسطينيين الإضراب العام،
فحاول الاحتلال كسر الإضراب بالقوة والإرهاب المنظم، مما أدى إلى اندلاع مواجهات، أسفرت
عن استشهاد ستة فلسطينيين، وإصابة واعتقال المئات".
وفي
كل عام يجدد شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده على تمسكه بارضه وحقوقه الوطنية
وعلى رأسها حق العودة للاجئين الفلسطينيين، الى الأراضي والممتلكات التي هجروا منها
عام 1948، عملا بالقرار الاممي 194، التي تمنح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته
المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967، بعاصمتها القدس وعودة
اللاجئين، ومساواة في القومية لشعبنا في الداخل المحتل عام 1948.
وأكمل
بقوله "نلتقي اليوم في ظل تدهور الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والصحية للاجئين
في لبنان وانحدارها نحو مستويات خطيرة ، الامر الذي يضع عموم الحالة الفلسطينية بجميع
مكوناتها السياسية والإجتماعية والتربوية وغيرها أمام تحديات كبرى، ويفرض الإرتقاء
بالنضال الوطني والاجتماعي إلى مستوى التحدي المفروض على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان
والمهجرين من سوريا، لمواصلة الضغط على وكالة الغوث لتنفيذ خطة طواريء كاملة وطويلة
المدى لإغاثة أبناء المخيمات والتجمعات السكانية الفلسطينية في مجالات الصحة والبيئة
والغذاء والإستشفاء ومساعدات البطالة والحالات المعوزة".