فيينا، الأحد 27 تشرين الثاني، 2011

طالبت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية الرئيس اللبناني والحكومة اللبنانية، بإصدار أوامر واضحة وصريحة تقضي بتوقف الإجهزة الأمنية اللبنانية عن الاحتجاز التعسفي لموقوفين فلسطينيين في السجون اللبنانية.

وقالت المنظمة أن ثلاثين لاجئاً فلسطينياً من مخيم نهر البارد في شمال لبنان، إعتقلوا بين شهري أيار وأيلول من العام 2007، خلال الأحداث التي جرت هناك، ولا علاقة لهم البتة بتلك الأحداث، يقبعون منذ أكثر من أربع أعوام في السجون اللبنانية ولم يقدموا إلى المحاكمة، ولا يعلمون متى تنتهي معاناتهم فيها.

وحثت المجموعة الحقوقية السلطات اللبنانية على سرعة البت في قضايا الموقوفين الفلسطينيين، وإطلاق سراح الأبرياء منهم وتمكينهم من العودة إلى عائلاتهم. وأضافت أنه لا يمكن تبرير أن يمكث السجين أربع أعوام في الإعتقال رهن التحقيق، ولا يعلم متى ستنتهى فترة احتجازه، مشيرة أنه لا بد من حسبان مدة الإعتقال التي قضاها المعتقلون في السجون في حالة صدور أحكام ضدهم.

وقالت "أصدقاء الإنسان" في بيان أصدرته اليوم السبت (19/11)، أن الموقوفين الفلسطينين من نهر البارد في لبنان هم:

1.أحمد محمد أحمد (الددح)

2.أحمد العجاوي

3.أحمد حبوس

4.محمد معين وهبه

5.محمد العبد وهبه

6.محمد جميل حسون

7.محمد عزام

8.محمد السعدي

9.الحاج ناصر إسماعيل

10. معين وهبه

11. يوسف المغربي

12. منير محمد

13. جهاد القاضي

14. سعيد السعيد

15. جهاد الحاج سعيد

16. ياسر نعيم حسن

17. فراس عوض

18. زياد بدران

19. وسام بدران

20. رأفت خليل

21. حسام خليل

22. سيمون إبراهيم

23. علي الخنتريش

24. علاء عارف

25. نادر قاسم

26. فادي خالد

27. عدنان نجار

28. عماد خالد درويش

29. كمال خلف

30. نزار الاشقر

وعبرت "أصدقاء الإنسان" عن قلقها الشديد من إمكانية تدهور الحالة النفسية والصحية لهؤلاء الموقوفين بسبب الظروف العامة السيئة في السجون اللبنانية وكذلك المدد الغير محددة لاحتجازهم. وطالبت السلطات اللبنانية بضرورة تحسين أحوال السجون بما يضمن عدم المس بإنسانية السجناء وكفالة حقوقهم فيها.