أعنف بيان لـ«الأونروا»:
إدانة شديدة لاشتباكات عين الحلوة
.jpg)
السبت، 10 كانونالأول، 2016
عادت الحياة، أمس
(الخميس)، الى طبيعتها في عين الحلوة بعد الاشتباكات التي وقعت فجر امس الاول بين مجموعة
تنتمي الى حركة «فتح ـ اللجنة المركزية» واخرى تابعة للسلفي المتشدد بلال بدر واقتصرت
اضرارها على الماديات وسط ارتفاع صرخة اهالي المخيم ضد تفلت السلاح والمسلحين.
وكان لافتا للانتباه،
امس، دخول «الأونروا» على خط تلك الاشتباكات واصدارها بيانا وصف بـ «العالي النبرة»
ضد «أعمال العنف المسلّح في عين الحلوة»، علما أنها كانت تكتفي في المرات السابقة ببيانات
خجولة.
واشار البيان الى
أعمال العنف المسلّح، واستخدام الأسلحة النارية والتسبب بهلع الاهالي وبين طلاب مدارس
الأونروا «وتعريّض حياة الطلاب للخطر».
وأدان البيان دخول
أحد المسلحين عمدا إلى إحدى مدارس «الأونروا» واعتبرت ذلك انتهاكا واضحا لحرمة مباني
الأمم المتحدة وحياديتها حيث ان المسلح طلب من التلاميذ إخلاء المدرسة علما أنّ علم
الأمم المتحدة كان يعلو المكان.
واعربت «الأونروا»
في بيانها «عن عميق قلقها حيال أعمال العنف المسلّح والاشتباكات في مخيم عين الحلوة
وانعكاسات ذلك على أمن سكان المخيم وسلامتهم». مع التشديد على ان «الأونروا ستتابع
آخر التطورات وهي ماضية قدمًا في الحوار مع الجهات المعنية حرصًا على سلامة لاجئي فلسطين
المقيمين في عين الحلوة».
وكانت «اللجان
الشعبية الفلسطينية» في عين الحلوة قد دعت الى استئناف العمل امس الخميس كالمعتاد وفتح
المؤسسات الصحية والتربوية والتجارية والاجتماعية في المخيم.
في سياق متصل،
عقدت، امس، «جاللجنة الأمنية الفلسطينية العليا» في لبنان برئاسة قائد الامن الوطني
الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب اجتماعا في مقر «القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة»
في عين الحلوة خصصته لمواكبة «الأوضاع الأمنية داخل مخيم عين الحلوة على خلفية الاشتباك
الاخير».
مصادر المجتمعين
اشارت الى انه «قد تم الاتفاق على الخطة الأمنية التي سترفعها اللجنة الأمنية الفلسطينية
العليا إلى القيادة الفلسطينية في لبنان».
المصدر: السفير